أين تقع أربيل

أين تقع أربيل

أربيل

أصل التسمية

يعود أصل تسمية أربيل إلى اللغة الأشورية " أربائيلو"، والتي يقصد بها الآلهة الأربعة بالإشارة إلى المعابد الأشورية الموجودة في أربيل، حيث كانت أربيل خلال العهد الأشوري مركزاً رئيسياً لعبادة الآلهة عشتار، حيث اعتبرت أربيل مقدسة من قبل الأشوريين وقاموا بالحج إليها قبل الدخول بأي حرب أو معركة بهدف المباركة، وقد قام المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بفتح أربيل والمناطق المجاورة لها في العام 32 للهجرة بقيادة عتبة بن فرقد.

الموقع

تقع أربيل في شمال الجمهورية العراقية، حيث تبعد عن العاصمة بغداد بما يقارب 360 كيلومتراً، وتبعد عن مدينة الموصل غرباً بحوالي 89 كيلومتراً وتبعد عن مدينة السليمانية بما يقارب 112 كيلومتراً، ويحد محافظة أربيل من الشمال الدولة التركية، ويحدها من الشمال الشرقي إيران، وتعود أصول معظم سكان أربيل إلى الأصول الكردية مع وجود بعض الأقليات البسيطة، مثل: التركمان، والعرب، والأشوريين.

المناخ

يتميز مناخ أربيل بأنه مناخ انتقالي، حيث ينتقل من المناخ المتوسطي إلى المناخ الصحراوي، وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء منخفضة مع انخفاض في مستوى الرطوبة، ويكون المناخ معتدلاً ولطيفاً خلال فصل الصيف، ونظراً لهذا كانت تعتبر أربيل مصيفاً عراقياً في القدم.

أهم معالم أربيل

لأربيل أهمية تاريخية عبر العصور، فهي تعتبر مركزاً ثقافيًا وحضارياً يؤثر على كافة المناطق الواقعة في شمال العراق، ومن أهم المعالم في أربيل ما يلي:

  • قلعة أربيل
  • جامع جليل الخياط.
  • جامع صواف.
  • مرصد أربيل.
  • المنارة المظفرية.

الاقتصاد

كان اقتصاد أربيل يعتمد منذ القدم بشكل أساسي على الزراعة والصناعة، حيث تمت زراعة الكثير من الأراضي نظراً لوفرة المياه من مياه أمطار، وعيون، وينابيع، فتمت زراعة الكثير من المحاصيل مثل: زراعة الحنطة، والشعير، وزهرة الشمس، بالإضافة إلى الذرة، والخضروات المتنوعة، كما عمل أهل أربيل بتربية الأغنام والماعز والأبقار، بالإضافة إلى مزارع الدواجن وصناعة العلف، ومع التقدم والتطور الذي لحق المدينة، أصبح سكانها يعملون على استدراج عقود الاستثمار العالمية الكبرى في مجال البناء والبحث عن النفط والاستثمار في المدينة بشكل عام.