أين يوجد اليود في الفواكه

أين يوجد اليود في الفواكه
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اليود في الفواكه

يُعدّ اليود من المعادن الأساسية لجسم الإنسان؛ حيث تحتاجه الغدة الدرقية لإنتاج هرموناتها المختلفة، والتي تمتلك العديد من الوظائف المهمّة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمية اليومية الموصى بها من اليود هي 150 ميكروغراماً بالنسبة لمعظم البالغين، أمّا بالنسبة للنساء الحوامل أو المُرضعات تكون الاحتياجات أعلى، ويمكن لنقص اليود أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تُسبّب التعب، وضعف العضلات، وزيادة الوزن، وعلى الرغم من أنّ المصادر النباتية عادةً ما تفتقر إلى عنصر اليود، إلّا أنّها توجد في بعض أنواع الفواكه بكمياتٍ قليلة، ومنها:[1][2]

  • الخوخ المجفف: وهو مصدرٌ نباتيٌّ جيدٌ لليود؛ إذ توفّر خمس ثمراتٍ من الخوخ المجفف 13 ميكروغراماً من اليود، أو حوالي 9٪ من القيمة اليومية، كما يُعدّ الخوخ غنيّاً بالعديد من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين ك، وفيتامين أ، إضافةً إلى بعض المعادن؛ كالبوتاسيوم، والحديد، ومحتواه العالي من الألياف.
  • عصير التفاح: حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 7 ميكروغراماتٍ من اليود، أو حوالي 5٪ من القيمة اليومية.
  • الموز: حيث تحتوي حبّة الموز متوسطة الحجم على 3 ميكروغراماتٍ من اليود، أو حوالي 2٪ من القيمة اليومية.

مصادر أخرى لليود

نذكر فيما يأتي بعض المصادر الأخرى لليود؛ وهي:[1]

  • الطحالب والأعشاب البحرية.
  • سمك القد.
  • مشتقات الألبان.
  • الملح المُدعّم باليود.
  • الجمبري.
  • التونة.
  • البيض.

يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من اليود للأشخاص، وذلك بحسب الفئات العمرية المختلفة:[2]

الفئة العمرية
الكميات الموصى بها (ميكروغرام/اليوم)
الرُّضع 0-6 أشهر
110
الرُّضع 7-12 شهر
130
الأطفال 1-8 سنوات
90
الأطفال 9-13 سنة
120
الأشخاص بعمر 14 سنة فأكثر
150
المرأة الحامل
220
المرأة المُرضع
290

نقص اليود

يُعدّ نقص اليود أمراً نادر الحدوث؛ وذلك بسبب استخدام الملح المُدعّم باليود، وعلى الرغم من ذلك فهناك حوالي ملياري شخصٍ حول العالم مُعرّضين لخطر الإصابة بنقص اليود، وحوالي 300 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم يُعانون من ضعف الغدة الدرقية، ونذكر فيما يأتي بعض الآثار الناتجة عن نقص اليود:[3]

  • مشاكل الغدة الدرقية: فإذا انخفض معدّل تناول اليود إلى أقلّ من 10-20 ميكروغراماً في اليوم فإنّ الغدة الدرقية لا يمكنها الحصول على ما يكفي من اليود، ويمكن أن يحدث قصورٌ فيها، مع وجود علامةٍ مميزةٍ تدلّ على تضخُّمها؛ وهو انتفاخٌ مرئيٌّ في منطقة الرقبة.
  • فترة الحمل: يمكن لنقص اليود في هذه الفترة أن يكون له تأثيرٌ شديدٌ في التطوّر العقليّ، والجسديّ، والعصبيّ للجنين.
  • الأطفال: إذ يمكن لنقص اليود أن يُسبّب ضعفاً في الإدراك، كما يمكن لعدم أخذ العلاج المناسب أن يؤدي إلى إعاقةٍ ذهنية.

المراجع

  1. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (02-02-2018), "9 Healthy Foods That Are Rich in Iodine"، www.healthline.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Iodine Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 30-03-2019. Edited
  3. ↑ Megan Ware (30-05-2017), "Everything you need to know about iodine"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.