-

أين تقع واحة سيوة

أين تقع واحة سيوة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

واحة سيوة

يبلغ عدد سكّان واحة سيوة حوالي 23.000 نسمة وأكثر، وإنّ أغلبهم هم من أصول البربر، ولهجتهم هي سيوي، وتصنّف هذه اللغة من ضمن مجموعة اللغات المنتمية للبربر، وقد تمّ اكتشاف من قبل علماء التاريخ والآثار آثارٍ تعد الأقدم في العالم لأقدام البشر في هذه الواحة؛ حيث تعود إلى ما يقارب الـ 3 ملايين سنة، وتمّ هذا الاكتشاف في عام 2007 م .كما نجد في سيوة معبداً فرعونياً هو معبد أمون الّذي كان يعرف قديماً بممارسته العرافة، إضافةً إلى قلعة قديمة أثريّة، وتعتبر واحة سيوة محميّةً طبيعيّةً في مصر تُعرف باسم محميّة سيوة . تنخفض واحة سيوة عن مستوى سطح البحر ما يساوي 18 متراً.

موقع واحة سيوة

تقع واحة سيوة في جمهوريّة مصر العربيّة، وتحديداً في الوسط ما بين بحر الرمال المصري الواقع في الصحراء الغربيّة، ومنخفض القطارة. وتبعد واحة سيوة عن مدينة القاهرة عاصمة مصر حوالي 560 كيلو متر مربّع، وأمّا عن الجماهيريّة الليبيّة فتبعد عن حدودها حوالي 50 كيلو متر مربّع، وتبعد عن سواحل البحر الأبيض المتوسّط ما يقارب من 300 كيلو متر مربّع، باتجاه مرسى مطروح من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، وتعتبر هذه الواحة تابعةً إداريّاً لمحافظة مرسى مطروح، كما نجد بأنّ هناك عدّة مناطق وواحات منفصلة تتبع لهذه الواحة إدارياً مثل واحة القارّة ، وتعرف واحة سيوة إضافةً إلى هذا الاسم بـ سيوة البلد.

الطبيعة في واحة سيوة

نجد في واحة سيوة وفرة في البحيرات صغيرة الحجم، وأيضاً عدداً وفيراً من الينابيع، وخاصّة الماء العذب، ومن هذه العيون هي عين كيفارة، وتشتهر منطقة واحة سيوة بمنتوجات أرضها من الزيتون؛ حيث يصنّع لينتج الكثير من زيت الزيتون، كما وتشتهر في صناعاتها اليدويّة، وخاصّة صناعة المنسوجات والملابس، وأيضاً صناعة السجّاد.

السياحة في واحة سيوة

إنّ السياحة في واحة سيوة قليلة جداً، وذلك يعود لبعدها عن مراكز المدن والعاصمة، فقلمّا يقصدها السيّاح؛ حيث إنّه ينبغي عليهم قطع مسافات طويلة للوصول إليها، ولذلك ربمّا ما زالت هذه المنطقة تعتبر أكثر مناطق جمهوريّة مصر من حيث الطبيعة حتّى الآن. ونشير إلى أنّ هذه المنطقة تضم العديد من الحيوانات المنتمية لفصيلة الثديّات، وأيضاً البرمائيّات، والزواحف، وفيها الكثير من أنواع الطيور المختلفة، إضافة إلى أنّها تضم العديد من عيون الماء الطبيعيّة التي تصل حوالي 230 عيناً، وربمّا أكثر، وفيها أيضاً عين مياه ساخنة معروفة باسم عين أبو شروف .