يقع البحر الميت جنوب غرب آسيا، حيث يقع الشاطئ الشرقيّ في الأردن، والنصف الجنوبيّ من الشاطئ الغربيّ يقع في فلسطين، أمّا النصف الشماليّ من الشاطئ الغربيّ فيتواجد داخل الضفة الغربيّة الفلسطينيّة، وقد ظلّ تحت الاحتلال الإسرائيليّ من عام 1976م في الحرب التي وقعت بين العرب والإسرائيل.[1]
يتميّز فصل الشتاء في البحر الميت بدرجات الحرارة المعتدلة، حيث تصل إلى 17 درجة مئوية في الطرف الجنوبيّ، و14 درجة مئوية في الطرف الشماليّ، أمّا فصل الصيف فهو حار وجاف، إذ يصل متوسط درجات الحرارة 34 درجة مئوية إلى 51 درجة مئوية كحدّ أقصى، إلى جانب ذلك يبلغ معدّل هطول الأمطار في السنة حوالي 65 ملم، ويرجع السبب في ذلك إلى كون الأمطار قليلة وغير منتظمة.[1]
يقدم السياح إلى البحر الميت بسبب فوائده العلاجيّة العديدة؛ إذ إنّ المياه المالحة فيه تساعد على علاج هشاشة العظام والصدفيّة، بالإضافة إلى وجود الكثير من المعادن الموجودة في طين البحر الميت المهمة للجسم، كما تتميّز الشواطئ بالرواسب المعدنيّة خاصة البوتاس المستخدَم في الأسمدة الزراعيّة.[2]
هناك بعض المعلومات التي يمكن الإشارة إليها حول البحر الميت، وهي:[3]