-

أين يوجد حيوان اللاما

أين يوجد حيوان اللاما
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حيوان اللاما

حيوان اللاما يصنف من الجمليات، فهو أقرب بشكله إلى الجمل يبلغ طول أطرافه حتى جسمه 1.09-1.19 متر، ومن جسمه حتى أذنيه 120-225 م ويزن ما يقارب 130-155 كغم، يدافع حيوان اللاما عن نفسه عن طريق بصق الطعام الغير مهضوم المتواجد في معدته على وجه من يضايقه، ويتميز حيوان اللاما بالصوف الكثيف الذي يغطيه، ويقوم مربي حيوانات اللاما بقص هذا الصوف واستعماله في العديد من الصناعات، وتتعدد ألوان الصوف الذي يغطي حيوان اللاما من البرتقالي إلى البني والأبيض والأصفر والسكني والأسود، وهو يشبه في شكله صغير الجمل حيث له رقبة طويلة كرقبته، لكن ما يميزه عنه عدم وجود السنام كما أن أذنين حيوان اللاما أكبر من أذني الجمل وذيله أقصر بكثير.

أماكن تواجد حيوان اللاما

يوجد حيوان اللاما في قارة أمريكا الجنوبية وبالتحديد في جبال الأنديز وفي كل من الأرجنتين، والتشيلي، والبيرو، والإكوادور، ويعدّ حيوان اللاما الأكبر حجماً في أمريكا الجنوبية بالنسبة للجماليات المتواجده فيها، مثل حيوان الفكونة وحيوان مستانس.

اللاما والإنسان

استخدم الإنسان حيوان اللاما منذ القدم في نقل البضائع والترحال فهو قادر على حمل ما يزيد عن 90 كغم من البضائع، وبفضل خفه المميّز يتمكن من السير على الطرق الجبلية بخطوات ثابتة، كما أنّه يتحمل العطش والجوع وذلك لتخزينه الغذاء الغير مهضوم في معدته لحين الحاجة، إلا أنّه إذا شعر بالإجهاد والإرهاق يتمدد على الأرض ويرفض أن يتحرك حتى يأخذ قسطاً من الراحة، وإذا ما تعرّض للمضايقة أو العنوة على إكمال سيره يبصق ما في معدته على من يضايقه، وإذا ما أحسّ حيوان اللاما بثقل الشخص الذي يحمله يلتفّ إليه ويبصق على وجهه.

فوائد اللاما

استخدم السكان المحليين لجبال الأنديز حيوان اللاما في نقل الأغراض من مكان إلى أخر وخاصةً في الطرق الوعرة كما أنّهم يتاجرون بلحومها ويستخدمون صوفها وجلدها في صناعة الملابس والأحذية، ويهتمّ الناس في أمريكا الجنوبية بتربية اللاما بشكل كبير بسبب قلة تكلفة تربيتها والعناية بها التي تتغذى على أوراق الأشجار والنباتات القصيرة التي تنمو في أعالي الجبال وقدرتها العالية على تحمل العطش والاستغناء عن الماء بأوراق الأشجار الخضراء العالية الرطوبة، وتلد أنثى اللاما مولود واحد في كل حمل وتستمر في رضاعته حتى يبلغ، وتكون شديدة الحرص على رضيعها وتقوم بمواجهة كل من يتعرّض له بضربات وركلات شديدة وقوية تؤدّي إلى تكسر العظام في بعض الأحيان.