أين يوجد فيتامين ب 5

أين يوجد فيتامين ب 5

فيتامين ب5

فيتامين ب5 أو حمض البانتوثنيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، هو أحد الفيتامينات التي تنتمي إلى مجموعة فيتامينات ب، وقد اكتُشِف عام 1940 ميلادية، ويتميّز هذا الفيتامين بأنّه واسع الانتشار، ويتوفر بشكلٍ كبيرٍ في الكثير من الأغذية، وبناءً على ذلك فلم يُعرف حتى الآن أيّ مرضٍ ناتجٍ عن نقصه، ولكن أُجريت تجربةٌ مخبريّةٌ أكدت على أنّ فيتامين ب5 يُعتبر مهمّاً لصحة الإنسان.[1]

مصادر فيتامين ب5

يتوفر فيتامين ب5 في الكثير من الأطعمة، ونذكر منها:[2]

  • اللحوم: ومنها الدجاج، ولحم البقر، ولحم الحبش، ولحم البط، كما أنّ أحشاء الحيوانات تُعدّ غنيّةً بفيتامين ب5، مثل الكبد أو الكلى.
  • الأسماك: ومنها المحاريات، وسمك السلمون، والكركند.
  • الحبوب: وخصوصاً الحبوب الكاملة، إلّا أنّ طحنها يمكن أن يُؤدي إلى خسارة ما قد يصل إلى 75% من فيتامين ب5 الموجود فيها.
  • منتجات الألبان: كالحليب، ولبن الزبادي، ومنتجات الحليب الأخرى.
  • البقوليات: كفول الصويا، والعدس، والبازلاء.
  • الخضروات: كالقرنبيط، والبطاطا الحلوة، والفطر، والبروكلي، والطماطم، والأفوكادو، والذرة، والكرنب.
  • مصادر أخرى: ومنها فطريات الخميرة (بالإنجليزية: Brewer's yeast)، وبذور دوار الشمس، والفول السوداني، وجنين القمح (بالإنجليزية: Wheat germ)، ولكنّ هذه الأطعمة يمكن أن تفقد فيتامين ب5 خلال مرورها بعمليات التصنيع، كالطحن، أو التعليب، أو التفريز.

فوائد فيتامين ب 5

يوفر فيتامين ب5 العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان؛ حيث إنّه يساعد على تحويل الطعام إلى الكربوهيدرات، وتصنيع الكولسترول، وإنتاج الهرمونات، وخلايا الدم الحمراء، ومن فوائده الأخرى:[2]

  • تصنيع مرافق الإنزيم-أ: حيث يدخل فيتامين ب5 في تصنيعه، ويُعدّ مرافق الإنزيم هذا مهمّاً للكبد، فهو يساعده على استقلاب السموم والأدوية بشكل آمن، كما أنّه يدخل في إنتاج السفينغوزين (بالإنجليزية: Sphingosine)، وهو مركب يشبه الدهون، ويساهم في نقل الرسائل الكيميائية في خلايا الجسم.
  • المحافظة على صحة الجهاز الهضميّ: حيث إنّ فيتامين ب5 يساعد الجسم على الاستفادة من بعض الفيتامينات الأخرى، وخصوصاً فيتامين ب2، والذي يقلل من التوتر والإجهاد.
  • العناية بصحة البشرة: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ فيتامين ب5 يعمل كمرطّب للبشرة، ويحفز من شفاء الجروح فيها، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ تناول المكمّلات الغذائية لفيتامين ب5 ساعد على التقليل من حب الشباب في الوجه، كما أنّه قلل من الشوائب الناتجة عن حب الشباب، كما حدث انخفاضٌ ملحوظٌ في جروح البشرة بعد تناول هذه المكمّلات مدة 12 أسبوعاً، ولكنّ هذه الدراسات غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
  • التقليل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية: حيث يعتقد بعض الخبراء أنّ تناول فيتامين ب5 يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم، ولكنّ ذلك يجب أنّ يتمّ تحت العناية الطبية.
  • التحسين من التهاب المفاصل الروماتويدي: (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)؛ حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يمتلكون مستويات أقلّ من فيتامين ب5، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى المزيد من الأدلة لإثباته.

أعراض نقص فيتامين ب5

إنّ من النادر أن يُصاب أيّ شخصٍ بنقصٍ في فيتامين ب5، ولكنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية يمكن أن يصابوا بذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ الخبراء يشيرون إلى أنّ نقص فيتامين ب5 وحده قد لا يسبّب مشاكل صحية، ولكنّ الأشخاص المصابين بنقصه عادةً يكونون مصابين بنقصٍ في فيتاميناتٍ أخرى أيضاً، ومن الأعراض التي يمكن أن يسبّبها نقص فيتامين ب5:[3]

  • الصداع.
  • التعب والإجهاد.
  • حدة الطبع، أو سرعة الانفعال.
  • ضعف التناسق في العضلات.
  • الاضطرابات في الجهاز الهضمي.

الاستخدامات العلاجية لفيتامين ب5

تُستخدم مكمّلات فيتامين ب5 أو المركبات المشتقة منه للمساعدة على التحسين من بعض المشكلات الصحية، ونذكر منها:[3]

  • حب الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention-deficit hyperactivity disorder)، واختصاراً (ADHD).
  • بعض أنواع الحساسية.
  • الصلع.
  • متلازمة جريرسون-جوبالان (بالإنجليزية: Grierson-Gopalan syndrome).
  • متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
  • حساسية القمح.
  • متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome).
  • التهاب القولون.
  • التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
  • الاختلاج (بالإنجليزية: Convulsions).
  • التهاب المثانة.
  • قشرة الرأس.
  • الاكتئاب.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic nerve pain).
  • الدوخة.
  • تضخم البروستاتا.
  • الصداع.
  • فشل القلب.
  • الأرق.
  • ضغط الدم المنخفض.
  • التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • الألم العصبي (بالإنجليزية: Neuralgia).
  • السمنة.
  • التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
  • مرض باركنسون.
  • المتلازمة السابقة للحيض.
  • الاضطرابات التنفسية.
  • عدوى اللسان.
  • عدوى الخميرة.

يوضح الجدول التالي الكميات التي يوصي بها مجلس الغذاء والتغذية (بالإنجليزية: Food and Nutrition Board) بناءً على عمر الأشخاص:[4]

العمر
الكميات الموصى بها (ملغرام)
الرضع 6-12 شهر
1.7
الأطفال 7-12 شهر
1.8
الأطفال 1-3 سنوات
2
الأطفال 4-8 سنوات
3
الأطفال 9-13 سنة
4
الأشخاص 14 سنة فأكثر
5
المرأة الحامل
6
المرأة المرضع
7

محاذير استخدام فيتامين ب5

يُعدّ تناول فيتامين ب5 آمناً عند استهلاكه بكميات مناسبة، ولكنّ تناول كميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض الأعراض كالإسهال، كما أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من تناول فيتامين ب5، ونذكر منهم:[5]

  • الحامل والمرضع: إنّ استخدام فيتامين ب5 بالكميات المسموحة خلال فترة الحمل والرضاعة يُعدّ آمناً، ولكن ليس هناك دراساتٌ توضح سلامته إذا أُخذ بكميات أكبر.
  • الأشخاص المصابون بالهيموفيليا: حيث يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بعدم استخدام أحد مشتقات فيتامين ب5، والذي يسمى ديكسبانثينول (بالإنجليزية: Dexpanthenol)، وذلك لأنّه قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
  • الأشخاص المصابون بانسداد المعدة: حيث يُنصح الأشخاص المصابون بهذه المشكلة بتجنب أخذ إبر الديكسبانثينول.

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Vitamin B5", www.medicinenet.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (24-4-2017), "Vitamin B5: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Rebecca Morris, Emma Nicholls (5-1-2017), "What Does Vitamin B5 Do?"، www.healthline.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Pantothenic Acid Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  5. ↑ "PANTOTHENIC ACID (VITAMIN B5)", www.webmd.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.