لماذا تهاجر السلاحف البحرية

لماذا تهاجر السلاحف البحرية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

السلاحف البحرية

هي حيوان بحريّ من رتبة السحلفيّات، وتنتمي إلى طائفة الزواحف، وهي من ذوات الدم البارد؛ أي إنّ درجة حرارة جسمها تتغيّر حسب تغيّر درجة حرارة البيئة المحيطة فيها، وتتكاثر بوضع البيض، ويتكوّن جسمها من عدة أجزاء رئيسية وهي الرأس، والبطن، والصدر، والذيل، بالإضافة إلى أربعة أطرافٍ والدرقة، أي العلبة المحيطة بجسم السلحفاة، وهي مادة عظمية توفّر الحماية والأمان لجسم السلحفاة، ومن الجدير ذكره أنّ السلحفاة البحريّة تعيش في المياه الساحليّة والضحلة؛ حيث تناسبها البيئة المائية المعتدلة الحرارة.[1]

سبب هجرة السلاحف البحرية

الغالبية العظمى من السلاحف البحرية مهاجرة، وأكثر أنواعها قطعاً للمسافات في هجرتها هي السلاحف جلدية الظهر، والسبب الذي تهاجر لأجله هو وضع البيض وتأمين صغارها؛ حيث توضع البيض في الشواطئ الرمليّة التي خرجت منها للحياة، وتستطيع الاستدلال عليها بفضل حاسة الشم القوية التي تمتلكها؛ بحيث إنّها تصل لنفس الشواطئ التي خرجت منها مهما كانت المسافة بعيدة، ومن الجدير ذكره أنّ أكثر مناطق العالم جذباً لإناث السلاحف البحريّة كي تضع البيض فيها هي جزر الهاواي والشواطئ الغربيّة لأمريكا الشماليّة، بالإضافة للشواطئ المهجورة المُمتدّة على طول السواحل الشماليّة لقارة أفريقيا، والتي تطلّ على مياه البحر الأبيض المتوسط، وتضع السلاحف بيوضها في الفترة الممتدة من شهر نيسان وحتى شهر أيلول من كلّ عام.[2]

معلومات عن السلاحف البحرية

تعرّف على الساحف البحرية عن قرب من خلال ما يلي:[3]

  • تتنوع أحجام السلاحف البحرية، بعضها بحجمٍ ضخم، ووزن يصل إلى تسعمئة كيلوغرام وطول مترين ونصف تقريباً، وهي السلحفاة جلدية الظهر، أما أصغر أحجامها فهي سلحفاة الطين، ولا يزيد طولها عن ثلاثة سنتيمترات، أما الحجم الشائع منها فيصل طولها إلى خمسةٍ وسبعين سنتيمتراً، وهي السلحفاة البحرية الخضراء.
  • تتعدّد أنواعها ومن أشهرها السلحفاة البحرية الخضراء، والسلحفاة جلدية الظهر، وسلحفاة الطين، والسلحفاة كبيرة الرأس، والسلحفاة ليّنة الدرقة، والسلحفاة الملوّنة، والسلحفاة العضاضة، والسلحفاة الشقراء.
  • لا تستطيع السلاحف البحرية العيش في المياه القطبيّة؛ حيث الماء شديد البرودة في الشتاء.
  • تستطيع البقاء تحت الماء لمدة خمس ساعات متواصلة دون أن تُظهر رأسها على السطح، لأنّها متأقلمة ومتكيّفة مع العيش في المياه، لكنّها تحتاج إلى إخراج رأسها كلّ خمس ساعات لاستنشاق الهواء كي لا تتعرّض للاختناق.
  • تدفن نفسها أثناء بياتها الشتويّ في الرمال لمدة ثلاثة أشهر دون أن تتحرّك أو تتناول الطعام أو تتنفس؛ حيث تستطيع أثناء هذه الفترة استخلاص الأكسجين من أغشية فمها وحلقها.
  • تُعتبر من أكثر الكائنات البحريّة حساسيةً للأصوات، كما أنّها تمتاز بقدرتها على الرؤية الواضحة في الماء، لكنّها لا تميّز بين الألوان، بالإضافة إلى أنّها تتميّز بحساسية شديدة في اللمس، وتشعر بشكلٍ سريع بأي شيءٍ يلمس سطح درقتها.
  • تعتبر من الحيوانات المُعمّرة؛ حيث تعيش من ثمانين عاماً إلى مئة عام.

المراجع

  1. ↑ "Information About Sea Turtles: Frequently Asked Questions", conserveturtles.org, Retrieved 2018-9-7. Edited.
  2. ↑ "Sea Turtle Migration", www.seeturtles.org, Retrieved 2018-9-7. Edited.
  3. ↑ "Sea Turtle", a-z-animals.com, Retrieved 2018-9-7. Edited.