-

لماذا نحب الوطن

لماذا نحب الوطن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب حب الوطن

من الأسباب التي تقود الفرد إلى حب وطنه ما يلي:[1]

  • يُعدُّ الوطن مسقط الرأس، فهو مكان ولادة ونشأة وترعرع كل إنسان، وفيه كانت مرحلة الطفولة، والشباب.
  • يعد موطن الذكريات التي لا يمكن نسيانها.
  • يعد ساحة الحياة التي انغرست بالآمال والطموحات.
  • يوجد فيه الأهل والأحبّة والجيران والأصدقاء.
  • يعد ذاكرة المواطن التي تمنحه الشعور بالكرامة، وتقوده إلى الولاء والانتماء الوطني.

حب الوطن

يعتبر حب الوطن من الفطرة المجبولة داخل كلّ أنسان، إذ ينبض قلب كل إنسان بحب الوطن، ويجري دمه بذلك، فحب الوطن يكون مهما كان ذلك الوطن، أي سواء أكانت أرضه صحراوية ومليئة بالكثبان الرمليّة، أو حتّى إذا تعرّض للأذى والمحن على أرض وطنه، ومن الجدير ذكره هُنا ألى أنّ حب الوطن يبقى معلقاً في النفس البشرية حتى وإن غادر أرض الوطن؛ فالشوق والحنين إلى أرض الوطن يبقى في فؤاد ونفس كل مواطن.[2]

حب الوطن في الإسلام

يتضح حب الوطن من خلال الهجرة النبويّة، حيث وضّح الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم مشاعر الحب وحنينه إلى وطنه من خلال الحديث النبوي الشريف،[3] الذي يقول : لما خرجَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من مكةَ قال : (أمَا واللهِ إني لأَخرجُ منكِ وإني لأعلمُ أنك أحبّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ، وأكرمهُ على اللهِ ؛ ولولا أهلكِ أخرجُوني منك ما خَرجتُ)[4].

صور حب الوطن

تتعدد أساليب وصور حب الوطن، ومنها ما يلي:[1]

  • الاهتمام بصلة الرحم، والإحسان إلى الجيران؛ فهم شركاء المواطن في أرض الوطن، وبوجودهم يتميز العيش على أرض الوطن.
  • الحفاظ على تقوية أواصر الرابطة الواحدة بين أبناء الوطن الواحد، والابتعاد عن العصبيّة.
  • خدمة الوطن بالقول والفعل، والسعي الدؤوب إلى تطويره والازدهار به، والمحافظة على ممتلكات الوطن ومرافقه وعدم إلحاق أي ضرر به.
  • التضحية في سبيل الوطن، ومن الواجب على المواطنين بذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه، وتحريره.

المراجع

  1. ^ أ ب أ. د. صالح بن علي أبو عراد (25-11-2017)، "حب الوطن في كلمات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "حب الوطن من دروس الهجرة النبوية"، www.articles.islamweb.net، 9-11-2014، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "الهجرة النبوية درس في حب الوطن"، www.forum.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه ابن عبدالبر، في التمهيد، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 6/33 ، صحيح.