لماذا يتم رمي الجمرات

لماذا يتم رمي الجمرات
(اخر تعديل 2024-04-16 14:15:01 )

الحكمة من رمي الجمرات

يرمي الحاج الجمرات لعدة حكم منها:[1]

  • الاقتداء بالرسول صلى الله عليهم وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (يا أَيُّها الناسُ خُذُوا عَنِّي مناسكَكم ، فإني لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بعد عامي هذا).[2]
  • استذكار ما وقع للنبي إبراهيم عليه السلام حين أراد الامتثال لأمر الله تعالى بذبح ابنه اسماعيل، فاعترضه الشيطان، فرماه إبراهيم عليه السلام بسبع حصيات، فانطلق، ثمَّ اعترضه مرة أخرى فرماه بسبع حصيات، ثمَّ اعترضه مرة ثالثة فرماه بسبع، ثمَّ أضجع إبراهيم عليه السلام ابنه على جبينه وأجرى السكين على عنقه ولكنّها لم تقطع.
  • إغاظة الشيطان وترغيمه، فرمي الجمرات شعيرة من أعظم شعائر الإسلام.

وقت رمي الجمرات

ترمى جمرة العقبة يوم العيد بعد طلوع الشمس، ويستمر وقت رميها حتى غروب شمس يوم العيد، ويجوز للضعفاء من النساء والأطفال والعجزة رمي الجمرة آخر الليل في ليلة العيد، أما الرمي في أيام التشريق فيبدأ من زوال الشمس، أي من وقت دخول صلاة الظهر وحتى آخر الليل، ولا يحل الرمي قبل الزوال لكون النبي عليه الصلاة والسلام لم يرمِ إلا بعد الزوال، وإذا كان هناك مشقة أو زحام ونحوه فللحاج أن يرمي في الليل حتى طلوع الفجر، ولا يجوز تأخيره إلى ما بعد الفجر.[3]

شروط صحة الرمي

نذكر منها:[4]

  • وجود حصى في المرمى: لفعل وقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • قصد فعل الرمي: أي أن يرمي الحاج الحصى وفي نيته رمي الجمرة، فلو رمى الحصى في الهواء دون قصد منه في رمي الجمرة لم يجزه ذلك، ولو وصلت الحصاة إلى المرمى بغير قصد منه لم تجزه أيضًا، لحديث: (إنما الأعمالُ بالنياتِ).[5]
  • وقوع الحصى في مجمع الحصى الموجود في الحوض في المرمى.
  • غلبة ظن الحج أنَّ الحصى وقعت في المرمى.
  • تفرُّق الرميات: لاعتبار رمي الحصيات كلها دفعة واحدة كأنها رمية واحدة.
  • الترتيب: أي رمي الصغرى أولًا، ثمَّ الوسطى، ثمَّ جمرة العقبة.

المراجع

  1. ↑ "الحكمة من رمي الجمار"، إسلام ويب، 26-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 7882، صحيح.
  3. ↑ "وقت رمي الجمار"، الإسلام سؤال وجواب، 4-2-2003، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ ناصر بن سعيد السيف (8-9-2016)، "أحكام الرمي في أيام التشريق"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب ، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.