تعتبر اللغة العربية من بين أكثر اللغات في العالم انتشاراً، إذ يُقدر عدد المتحدثين بها بنحو 290 مليون إنسان، ويعتبر الثامن عشر من شهر كانون الأول هو اليوم العالمي للغة العربية، ويتم الاحتفال به كل عام، وهذا التاريخ هو نفس التاريخ الذي فيه تم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية عالمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، من ضمن اللغات الستة المعتمدة فيها، وكان هذا في عام 1973م.[1]
مما تميزت به اللغة العربية عن باقي لغات العالم أنّها تنطوي على العديد من الأساليب اللغوية؛ كالفصحى، والعامية، والأساليب الشفهية، والمكتوبة بالإضافة للتنوع الفني في الخطوط الكتابية، والنثرية، والشعرية، والعلمية (الهندسة والفلسفة)، وعلاوة على ما تقدم ذكره فإنّ مما يميز العربية، هو قدرتها على نقل العلوم، والمعارف من مختلف اللغات، والحضارات؛ كالرومانية، واليونانية، مع إمكانية التحاور بها كلغة مع مختلف اللغات والثقافات.[1]
فيما يأتي قائمة بأبرز الحقائق والإحصائيات المتعلقة باللغة العربية:[2]
تعد اللغة العربية من اللغات السامية يتحدث بها سكان المناطق في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط، ومن المنظور الديني فإن هذه اللغة تعد في الإسلام لغة القرآن واللغة المعتمدة في الدين الإسلامي بصيغتها الفصحى الثابتة وغير المتغيرة في مختلف بقاع العالم العربي على عكس النمط العامي منها، والذي يتضمن العديد من اللهجات التي تبدو في بعض الأحيان غير مفهومة للأطراف الأخرى من العرب أنفسهم، حيث تنحصر تلك اللهجات في مجموعات لهجية رئيسية مثل المصرية، والعراقية، والمغربية، والخليجية، والسورية، كلها نشأت تحت تأثير اللغة الفصحى باستثناء تلك اللهجة التي يتكلم بها الجزائريون.[3]