اليوم العالمي لنظافة البيئة
اليوم العالمي لنظافة البيئة
تعتبر منظمة الأمم المتحدة الخامس من شهر حزيران من كل عام موعداً رسمياً للاحتفاء بيوم البيئة إدراكاً منها بمدى أهمية الحفاظ على البيئة وتحسينها من حيث التأثير الإيجابي على مستوى رفاهية سكان الأرض والازدهار الذي ينعكس على التنمية الاقتصادية، ومن الإيجابيات المُستقاة من الاحتفال بيوم البيئة هو توسيع مدارك الفهم والوعي لدى عامة الناس بأهمية الحفاظ البيئة مع انتهاج السلوك المسؤول حيال هذا الأمر وعلى جميع المستويات (أفراداً وموسسات ومجتمعات)، وتشير السجلات إلى أنّ أول احتفال قامت منظمة الأمم المتحدة بيوم البيئة يعود إلى عام 1974م على نطاق توسع ليصبح الآن في أكثر من مائة دولة حول العالم.[1]
كيفية المحافظة على البيئة
تتمثل إجراءات المحافظة على سلامة البيئة بجملة من الخطوات والعمليات كما هي على النحو الآتي:[2]
توفير الطاقة والكهرباء
- إطفاء الأنوار عندما لا تكون هناك أي حاجة لها.
- سحب الأسلاك الكهربائية للأجهزة من القوابس الكهربائية للحد من سريان التيار الكهربائي خلالها.
- ضبط درجات حرارة أجهزة التكييف على نحو معتدل لتفادي العمل الإضافي لها على حساب المصروف الكهربائي.
- تبديل مصابيح الإنارة القديمة بمصابيح تعمل بتقنية الـ (LED) ذات الخاصية التوفيرية في الطاقة الكهربائية.
الاقتصاد في استهلاك المياه
- اتباع أنماط معيشية تكون اقتصادية في استهلاك المياه مثل الاستحمام لمدة قصيرة بدلاً من ملئ الجاكوزي أو البانيو للاستحمام، إغلاق صنبور الماء أثناء القيام بتنظيف الأسنان وعدم استخدامه في تلك اللحظة وغيرها من الأمثلة الترشيدية.
- استخدام غسالة الملابس بعدما يتم جمع أكبر حجم من الملابس المتسخة عوضاً عن استخدامها لكل قطعة أو قطعتين، والأمر ينطبق بنفس الحالة على غسالة أواني الطعام والشراب.
- استخدام غطاء مناسب لبركة السباحة للحد من تبخر المياه.
اتباع أسلوب إعادة التدوير والاستخدام
- الحد من النمط الاستهلاكي المُبالغ فيه.
- شراء البضائع والسلع بأقل عدد من حقائب التسوق.
- اقتصار عملية الشراء على ما يحتاجه الفرد فقط.
- انتقاء وشراء الأشياء التي يُتوقع أن تدوم لأطول فترة ممكنة.
- إعارة أو تأجير الممتلكات التي لا تستخدم إلا بشكل موسمي وبشكل نادر.
- شراء السلع القابلة للاستخدام مرات عديدة كالبطاريات القابلة لإعادة الشحن.
تغيير عادات وأنماط الأكل المُتبعة
- التقليل من تناول اللحوم ومشتقات الألبان.
- تنوال القهوة في أوعية يمكن استخدامها بشكل متكرر بدلاً من الكاسات الورقية.
- محاولة شراء أصناف الغذاء محلياً لتفادي استخدام المركبات والتسبب بتلوث الهواء من محركاتها.
أهمية المحافظة على البيئة
فيما يلي أبرز الجوانب التي تتجلى فيها الأهمية المكتسبة في الحفاظ على البيئة:[3]
الجانب الزراعي
تبدو الأهمية في الحفاظ على البيئة وأثرها على القطاع الزراعي كسلسلة مترابطة بحيث تعتمد الزراعة على البيئة والإنسان، بدوره يعتمد الإنسان بشكل أساسي على الزراعة، لأنّ هناك بلدان كثيرة تعتمد اقتصادياً على الجانب الزراعي، ولو فرضنا أن بلداً معيناً يعتمد على قطاع آخر اقتصادياً فإنه ليس بالمقدور إغفال حاجة سكان البلد للغذاء المتأتي من الزراعة.
قطاع الثروة السمكية
لا يقتصر اعتماد الإنسان على الزراعة كمصدر من مصادر الغذاء وإنما هناك اعتماد كبير أيضاً على ما يصطاده من البحار والمحيطات من مأكولات بحرية، وبالتالي تتجلى مسؤولية الإنسان الحفاظ على البيئة البحرية كما هي محافظته على اليابسة.
المناخ الجوي
تنعكس الأنشطة البشرية مباشرة على حالة المناخ ومنه نجد النتائج السلبية على الحياة برُمتها مثل حالات الجفاف والفياضانات مع الارتفاع والانخفاص الأقصى لدرجات الحرارة الناجمين عن ظاهرة الاحتباس الحرراي.
المراجع
- ↑ "World Environment Day 5 June", www.un.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
- ↑ "How to Help Save the Environment", www.wikihow.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ Willem Van Cotthem (19-8-2010), "The importance of environmental conservation (Google / Helium)"، desertification.wordpress.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.