فوائد الليمون الأصفر

فوائد الليمون الأصفر

الليمون

يُعدّ الليمون المعروف علمياً باسم (Citrus limon) من أكثر الفاكهة الحمضيّة شيوعاً، ولا يتمّ عادةً تناوله كثمرةٍ كاملة؛ حيث إنّه ذو طعم حامض جداً، لذلك يُستخدم لتزيين الطعام أو يتم استعمال عصيره لإضافة نكهةٍ حامضة للطعام، كما ويحتوي الليمون على كمياتٍ مرتفعةٍ من الألياف، وفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء يُشكّل ما نسبته 89% من محتوى الليمون، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من المركبات النباتيّة، والمعادن، والزيوت العطريّة، لذلك يمتلك الليمون العديد من الفوائد التي سيتم ذكرها في هذا المقال.[1]

فوائد الليمون الأصفر

يُعدّ تناول الليمون مفيداً لصحة الجسم ويُقلّل من خطر التعرض إلى المشاكل الصحيّة المختلفة التي قد ترتبط بنمط الحياة غير الصحيّ، ونوضّح فيما يأتي بعضاً من فوائد الليمون:[2]

  • التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: (بالإنجليزية: Stroke) حيث أظهرت دراسة لبيانات ما يقرب من 70,000 امرأة على مدى 14 عاماً، تبيّن فيها أنّ النساء اللواتي كُنّ يتناولن الحمضيات قلّ لديهن خطر التعرض للسكتة الدماغيّة بنسبة 19%، مقارنة بالنساء اللواتي استهلكنَ كمياتٍ أقلّ من الحمضيات، وقد أعزت الدراسات هذا التأثير لوفرة فيتامين ج في الليمون والذي بدوره يُقلّل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، كما ويُعتقد أنّ مادة الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المتوفرة في بعض الفواكه والخضراوات ومنها الليمون، وتوفر الحماية من الإصابة بالسكتة الدماغيّة من خلال تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وامتلاكها تأثيراً مضاداً للالتهابات.
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم: حيث وجدت إحدى الدراسات اليابانيّة أنّه من بين 101 امرأة اللواتي استهلكن الليمون بانتظامٍ يومياً كان مستوى ضغط الدم لديهنّ أقلّ من اللواتي لم يفعلن ذلك، وقد دعا العلماء إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذا التأثير.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ تمنع مضادات الأكسدة الموجودة بوفرةٍ في الليمون وعصيره تكون الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) المعروفة بأنّها تُسبب السرطان.
  • الحفاظ على صحة البشرة: حيث يُساهم فيتامين ج المتوفر في الليمون في تشكيل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، ويُعزز من صحة الجلد، وقد أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران والتي تم نشرها عام 2014 أنّ تناول فيتامين ج أو تطبيقه موضعيّاً على البشرة يمكن أن يُكافح تلف الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، أو الملوثات، والحدُّ من ظهور التجاعيد، كما ويُحسّن من النسيج الجلديّ.
  • زيادة امتصاص الحديد: حيث يُعدّ نقص الحديد سبباً رئيساً لحدوث فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن زيادة امتصاص الحديد من خلال تناول الأطعمة الغنّية بفيتامين ج كالليمون مع الأطعمة الغنّية بالحديد، فعلى سبيل المثال عند تناول السبانخ أو الحُمّص، وهما من الأغذية الغنّية بالحديد، فعند إضافة عصير الليمون لهذه الأطعمة فإنّ كمية الحديد المُستفاد منها تزداد.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعيّ: إذ يمكن أن تُعزز الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الجهاز المناعي ضد الجراثيم التي تُسبب البرد والإنفلونزا، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ المكملات الغذائيّة لفيتامين ج لا تَحُدّ من حدوث نزلات البرد، إلاّ أنّها قد تُقلّل من مدّة الإصابة بالمرَض، بالإضافة إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يُعزز المناعة لدى الأشخاص الذين يُمارسون نشاطاً بدنياً شديداً.
  • الحفاظ على صحة القلب: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الخضراوات والفواكة الغنيّة بفيتامين ج يُخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا لا يقتصر على فيتامين ج فقط؛ حيث تساهم الألياف وبعض المركبات النباتيّة مثل الهيسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin) المتوفرة في الليمون في الحفاظ على صحة القلب، فعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الألياف الموجودة بالحمضيات مثل الليمون تُخفض مستويات الكوليسترول في الدم بعد 4 أسابيع.[3]
  • التقليل من خطر تشكُّل حصيات الكلى: (بالإنجليزية: Kidney Stones)، إذ تتشكل هذه الحصيات نتيجة تراكم جزيئات الفضلات في الكلى، وقد تبيّن أنّه يمكن لحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) المتوفر في الليمون أن يزيد من حجم البول، ودرجة الحموضة فيه، ممّا يخلق بيئة غير ملائمة لتشكُّل حصيات الكلى، وبالرغم من أنّ بعض الدراسات أكدت تأثير الليمون وعصيره على حصيات الكلى إلاّ بعض الدراسات الأُخرى لم تجد أيّ تأثير.[3]
  • المساعدة على إنقاص الوزن: حيث إنّه في إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران تبيّن أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون والتي تُعرف بمتعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenol) قد تساعد على إنقاص الوزن، وفي نفس الدراسة وجد إنّ المركبات المضادة للأكسدة ساهمت أيضاً في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وساعدت على التحسين من حالة مقاومة الإنسولين، ويحتاج تأثير الليمون على الوزن مزيداً من الدراسات البشرية.[4]
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: حيث يُساعد شُرب ماء الليمون الدافئ أو الساخن صباحاً على تعزيز حركة الأمعاء، إذ يلجأ العديد من الأشخاص إلى شرب ماء الليمون للمساعدة على تجنب الإمساك.[4]

القيمة الغذائية لليمون

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرام من الليمون الطازج المقشّر:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
88.98 غراماً
السعرات الحرارية
29 سعرة حرارية
البروتين
1.1 غرام
الدهون
0.30 غرام
الكربوهيدرات
9.32 غرامات
الألياف
2.8 غرام
السكر
2.5 غرام
الكالسيوم
26 مليغراماً
الحديد
0.60 مليغرام
المغنيسيوم
8 مليغرامات
الفسفور
16 مليغراماً
البوتاسيوم
138 مليغراماً
فيتامين ج
53 مليغراماً
الفولات
11 ميكروغراماً

أضرار الليمون ومحاذير استخدامه

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (30-1-2015), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Helen West (17-6-2017), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Annette McDermott (10-12-2018), "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09150, Lemons, raw, without peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-12-2018. Edited.