أبو سفيان الثوري
سفيان الثوريهو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله الثوري الكوفي، وُلد عام سبعٍ وتسعين من الهجرة، لقّّبه أهل العلم بالعديد من
سفيان الثوريهو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله الثوري الكوفي، وُلد عام سبعٍ وتسعين من الهجرة، لقّّبه أهل العلم بالعديد من
آثار الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمعإنّ المعاصي التي يقترفها المرء في حياته لا تقف آثارها المدمِّرة على ذات الفرد، بل تتعدّاه إلى المجتمع كلّه؛ وذلك لأنّ
آثار المعصيةذكر أهل العلم أنّ المعاصي من غير توبةٍ سببٌ في نقص الإيمان، وهي كذلك سببٌ في ظلمة الوجه ووحشة القلب، وتعمّد فعلها ينتج عنه حرمان الرزق وانتزاع
آثار الإيمان بالغيبيُعدّ الإيمان بالغيب من أهمّ قضايا العقيدة، وقد امتدح الله -سبحانه- عباده المتّقين ووصفهم بقوله: (الذينَ يُؤْمِنُونَ بالغَيْبِ)،[1] والغيب
آثار الغيبةلا شكّ أنّ للغيبة أضرارٌ وآثارٌ عديدةٌ وجسيمةٌ على مقترفها في الدنيا والآخرة، وتُصيب هذه الآثار السلبيّة الفرد والمجتمع، لذا لا بُدّ من التنبيه
أثر الصدقةمن آثار الصدقة التأليف بين قلوب المؤمنين، وزيادة المال ونمائه، كما أنّ الإكثار منها سببٌ في تزكية النفس، كما أنّها من محاسن الأخلاق، وتعمل على تطهير
آثار التسامحالتسامح مبدأ من مبادئ الإسلام الأصيلة، شرعه الإسلام لما له الكثير من الآثار النافعة التي تعود على المجتمع والفرد، منها:
آثار صلاة الجماعةشرع الله -تعالى- صلاة الجماعة لما لها من آثارٍ وفوائد عظيمةٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]
آثار الزكاة على الفرد والمجتمعللزكاة آثارٌ وفوائد عديدةٌ على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]
آثار الذنوب والمعاصي على العبدللذنوب والمعاصي آثارٌ عديدةٌ على العبد، يُذكر منها:[1]
آثار الزكاةللزكاة أثارٌ عظيمةٌ ومصالحٌ كبيرةٌ شرع الله -تعالى- الزكاة من أجلها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]
أحكام الصلاة للنساءالأصل في العبادات انعدام الفرق بين الرجل والمرأة، ومنها عبادة الصلاة، إلّا أنّ للنساء بعض الهيئات الخاصة في الصلاة؛ منها ما استحبه الفقهاء
قصر الصلاة للمسافريًشرع للمسافر أن يقصر الصلاة في سفره، ويُراد بذلك أن يؤدي الصلاة الرباعية كصلاة الظهر والعصر والعشاء ركعتين فقط، قفد كان النبي -صلّى الله
إحرام المرأة الحائض للحجلا يجوز للمرأة التي تريد أداء الحج أو العمرة أن تُجاوز مكان الميقات دون إحرامٍ، حتى وإن كانت حائضاً، وإنما ينبغي لها عند المرور
الفرق بين وقت الإمساك والفجرالوقت المعتبر للمسلم في إمساكه عن الأكل والشرب وسائر المفطرات بنيّة الصيام بدخول الفجر الثاني؛ أي البياض الممتد في الأفق من الشمال
حكم طلاق الزوجة الناشزيلجأ المسلم إلى الطلاق إذا تعثّرت حياته الزوجية مع زوجته، ولم يتمكّن من إقامة حدود الله -تعالى- في بيته بسبب ذلك، وإذا كانت زوجته ناشزاً؛
وقت أداء صلاة العشاءيبدأ وقت أداء صلاة العشاء من خروج وقت المغرب؛ وهو الوقت الذي يغيب عنده الشفق الأحمر، ويُعرَف الشفق بأنّه الحُمرة التي تظهر في الأفق عندما
آخر الصحابة وفاةًإنّ آخر من توفّي من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ هو الصحابيّ الجليل أبو الطفيل، وأبو الطفيل هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو
الإعجاز العلمي في القرآنيُنظر إلى الإعجاز بأنّه ذلك الأمر الخارق وغير المعتاد، وإعجاز القرآن يقوم على عدم قدرة أيّ أحدٍ أن يأتي بمثل أيّ شيءٍ فيه، فالإعجاز
حكم مرتكب الكبيرةأفتى علماء الشريعة الإسلاميّة بفسق وعصيان من ارتكب كبيرة من الكبائر دون أن يستحلها بأن يراها حلالاً؛ كالزنا والسرقة وشرب الخمر، ولكن يتوجب
حكم مقاطعة أهل الزوجيستحب في حق المرأة أن تصل أقارب زوجها، فتزورهم وتحسن إليهم، خاصة إذا طلب منها زوجها ذلك، شريطة أن لا يترتب عليها ضرر من تلك الصلات
حكم الأضحيةتعتبر الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام الثابتة في الكتاب والسنة، وأمّا حكمها في حق المسلم فقد كانت من المسائل التي اختلف عليها علماء الأمّة، فمنهم من
حكم المرتد في الإسلامأجمع جمهور علماء الأمّة الإسلاميّة ومنهم أصحاب المذاهب الأربعة، على أنّ المرتد عن الإسلام عقوبته القتل، بعد أن يحكم عليه القضاء الشرعي
آخر من يدخل الجنّةأخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح عن آخر أهل الجنّة دخولاً لها، وهو آخر من يخرج من النار،[1] وقد جاء خبره بأكثر من روايةٍ،
حكم رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاةيقول الشيخ ابن باز: إنّه لم يثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه رفع يديه بالدعاء بعد أداء صلاة الفريضة، وإنّما السنّة
ما تُدرَك به صلاة الجماعة للمسبوقيقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَن أدرَك ركْعةً مِن الصَّلاةِ مع الإمامِ، فقد أدرَك الصَّلاةَ)،[1] فالصواب أنّ إدراك صلاة
أمثلة للصدقة الجارية عن الميتتُعدّ سقاية الماء بإجراء نهرٍ، أو حفر بئرٍ من أنفع أمثلة الصدقة الجارية التي تعود على الميّت بالأجر والفضل،[1] ومن الأمثلة الأخرى
أحكام عدة المطلقة طلاقاً بائناًتتنوّع أحكام عدّة المطلقة طلاقاً بائناً؛ لتعدّد المسائل المرتبطة بالعدّة من عدّة وجوهٍ، غير أنّه يمكن إجمال أهم الأحكام تحت
تعريف الاستحاضةالاستحاضة لغةً هي استمرار خروج الدم بعد انتهاء أيّام الحيض المعتادة، حيث يخرج من عِرْقٍ يُعرف بالعاذل، وهو غير عِرق المحيض، أمّا اصطلاحاً فهي
حكم قضاء رمضانقضاء رمضان واجبٌ على كلّ من أفطر يوماً أو أكثر بسبب عذرٍ شرعيّ؛ كالحيض، والنفاس، والسفر، والمرض المؤقت، وقد اتفق الفقهاء على ذلك، وعلى من يلزمه