عجائب قدرة الله في خلق الإنسان
قدرة اللهيحثنا الله عز وجل في قوله: (وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [الذاريات: 21] أن ننظر إلى أنفسنا نظرة تفكر واعتبار، وتدبر وتأمل، فلو فكر الإنسان
قدرة اللهيحثنا الله عز وجل في قوله: (وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [الذاريات: 21] أن ننظر إلى أنفسنا نظرة تفكر واعتبار، وتدبر وتأمل، فلو فكر الإنسان
الإنسان والقوةيحتاج الإنسان إلى قوة عظيمة تُحرِّكُهُ من سكونه، وهدوئه، وتشدُّ من أزره إذا ما ضعُف، أو تعرَّض لمغريات عديدة قد تُهدِّد مبادئه، وتعصف بقيمه
رضا الله تعالىيعتبر رضا الله تعالى من أهمّ الأمور التي يجب أن تشغل بال الإنسان المسلم أينما ذهب وأينما حلَّ وارتحل، فالله تعالى هو وحده العليم الذي لا تخفى
عيوب الإبصاريعتبر البصر من أهمّ النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان، وهي أداة التواصل بينه وبين العالم المحيط به، وتتم الرؤية في الوضع الطبيعي من خلال
قدرة الله في الطبيعةخلق الله سبحانه وتعالى الكون بما فيه، فقد خلق السماء وجعل فيها الكواكب والنجوم والمجرات، وخلق الأرض وجعل فيها الجبال والسهول والمحيطات
عيد الأضحىتعتبر أيام الأعياد الإسلامية فرصة عظيمة للتقرب من الله تعالى، والتزلُّف إليه سبحانه بشتى أنواع القُرُبات، ومع هذه القيمة التعبدية العظيمة التي تحظى
علاقة الإنسان باللهيحرص الكثير من الناس على إقامة الصداقات والعلاقات مع الآخرين، وإيجاد الروابط فيما بينهم، فقد اهتم الكتاب بتأليف العديد من الكتب التي تتضمن
قدرة الله تعالىيجد المتأمل في هذا الكون العديد من الشواهد التي تدلّ على قدرة الله سبحانه في خلقه، حيث يجد الناظر والمتفكر في خلق السماوات والأرض والجبال،
الحيواناتالحيوانات كائنات حية تعيش على الكرة الأرضية، وتمتاز بعدّة خصائص؛ كقدرتها على الحركة، وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات البيئية، وبأنها عديدة الخلايا،
الله القديرالله تعالى هو الموجود قبل الوجود، وهو الذي خلق كل شيء موجود، فخلق الكون وما فيه من كائنات حية وجمادات، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وهو الذي
قدرة الله تعالى في الخلقخلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وصوه فأحسن صورته، كما أنّه كرمه على جميع الخلائق، وأنعم عليه الكثير من النعم، وكان الإنسان في
عبادة اللهإنّ أعظم هدف وُجد له الإنسان في هذه الحياة هو عبادة الله، ومن مستلزمات عبادة الله سبحانه التعرّف عليه والذي يكون نتاج محبة الإنسان لخالفه، والذي لا
طرق عمل الخيريختلف منظور الناس إلى الخير، وتختلف طرقه، ومقاديره، وأشكاله، ولكن يمكننا القول أنَّ الخير هو عبارة عن كلّ فعل أو قول يعود بالفائدة والمنفعة على
حكم محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام-محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واجبة على كل مسلم، فقد جمع الله -تعالى- كل ما يحبه الإنسان في كفة، وجعل حب الله ورسوله
تعتبر الدعوة إلى مكارم الأخلاق من ضمن ما تضمنته دعوة الإسلام العظيمة، وقد عبر عن ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلّم عندما لخص الهدف من بعثته قائلاً: (إنَّما بُعثتُ
قدرة الله في الخلقإنّ الناظر والمتأمل فيما خلقه الله تعالى وأبدعه في الكون ليدرك تمام الإدراك عظمة الله الخالق سبحانه، وإحكام صنعه، وكمال تدبيره، فقد وضع الله
قدرة الله تعالىتتجلى في هذا الكون الكثير من الآيات العظيمة التي تدل على قدرة الله عزّ وجل، والتي سخرها لتستمر معها الحياة لجميع الكائنات الحية، ومن عظمة الله
السماءلو تأمل الإنسان السماء لوجدها فضاء واسع ينعكس فيه اللون الأزرق مع ضوء الشمس، والمكان الذي تراقبه العيون عند نزول الغيث من السحب الممطرة التي تتراكم في
علامات النبوةاصطفى الله سبحانه وتعالى من بين قبائل العرب محمد عليه الصلاة والسلام ليكون خاتم النبيين والمرسلين، وقد عُرف عليه الصلاة والسلام قبل أن يُبعث
قدرة الله تعالى في الأرضتوجد في كوكب الأرض الكثير من الآيات التي تدل على قدرة الله تعالى في خلق الكون، وهناك الكثير من الآيات التي مهما تفكّر بها الإنسان
الدين الإسلاميتميز الدين الإسلامي بكثير من الخصائص والميزات عما سبقه من الأديان السماوية، فهو إلى جانب أنّه الدين الخاتم الذي هيمن على الديانات والشرائع التي
مواسم الطاعاتأمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعته وعبادته، وجعل لنا مواسم تتميّز فيها الطاعات عن غيرها، وهي نفحات عظيمة، وفرص قويَّة للمسلم، يزداد من خلالها قرباً
مظاهر قدرة الله تعالى في خلق الإنسانخلق الله تعالى مخلوقات متنوّعة في السماوات والأرض، فخلق الملائكة، والبشر، والحيوانات، والنباتات وغيرها من المخلوقات التي لا
قصص القرآن الكريمإنّ فنّ التاريخ غزير الفوائد، وغايته شريفة؛ حيث يجعلنا نقف على أحوال الأمم الماضية وأخبارهم، وعلى سِيَر الأنبياء مع أقوامهم، وعلى دور الملوك
قدرة الله تعالىإنّ قدرة الله سبحانه في الكون عظيمة جداً وشاملة، ومطلقة؛ فلا يمكن تحديدها وحصرها، وهي تمتد لتشمل الإنسان، والحيوان، والنبات، والجماد، وسائر
عالمية الإسلاميمتلك الإسلام من الخصائص والميزات ما يجعله صالحاً لكل زمانٍ ومكان، سريع الانتشار والقبول في أرجاء العالم كلّه، ففيه ما يلبّي احتياجات النفس
الكفر والإيمانقال تعالى في كتابه الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
بركة الرزقيعاني كثير من النَاس رغم كثرة دخلهم المادي، من عدم القدرة على تغطية متطلبات حياتهم، وعدم توفر فائض من الأموال لديهم، وحاجتهم المستمرة للاستدانة، وعدم
قدرة الله تعالىجعل الله تعالى في مخلوقاته آيات ودلائل عل عظمة قدرته، ويمكن لدارس عالم النباتات والباحث فيه أن يرى مظاهر قدرته تعالى في خلق النباتات من حيث
خلق الكونمنح الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل ودعاه إلى التأمل والتفكير، والنظر في هذا الكون، وجعل له من الأدلة، والبراهين ما يستدل به على وجوده، فكل ما في هذا