مفهوم الصدقة التطوعية
الصدقة التطوّعيّةالصّدقة التطوّعيّة هي كلّ ما يُقدّمُه المؤمِنُ عن طيبِ نفسٍ منه للفقراءِ والمساكين والمحتاجين، وتَشمَلُ المالَ والمواد العينيّة من ملابسَ
الصدقة التطوّعيّةالصّدقة التطوّعيّة هي كلّ ما يُقدّمُه المؤمِنُ عن طيبِ نفسٍ منه للفقراءِ والمساكين والمحتاجين، وتَشمَلُ المالَ والمواد العينيّة من ملابسَ
الإسلام حرص الإسلام على قوة النسيج الذي يربط بين المسلمين، وذلك ضمن سلسلة من الآداب التي تنظِّم هذه العلاقة وتقوِّيها، وقد جعل الإسلام جملة من هذه الآداب
حقوق الراعياهتمّ أهل السنة والجماعة ببيان حقوق الراعي على رعيته، ومنها ما يأتي:[1]
بر الأمهي المعاملة التي تقتضي الإحسان إلى الأم، والاهتمام بها، واتباع أبنائها كلّ السبل المؤدية إلى نيل رضاها، فهي السبب في وجودهم في الحياة، فقد تحمّلت الكثير
مفهوم الاحترام في الإسلامالاحترام هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان، بحيث يقدّم التقدير والعناية والالتزام تجاه شخصٍ أو شيءٍ أو قيمةٍ ما،
برّ الوالدين والإحسان إليهمايُعتبر برّ الوالدين والإحسان إليهما أحد أعظم الأعمال التي يتقرّب بها العبد من الله سبحانه وتعالى، ويكون هذا البرّ من خلال خدمتهما،
أهم حقوق الجاريوجد العديد من الحقوق التي لا بدّ وأن يتمتع بها الجار، وهي كما يأتي:[1]
اليتيمأكثر الله -عزّ وجلّ- في كتابه من الحثّ والترغيب على الإحسان إلى اليتيم، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين،
بِرّ الوالدينيُعتبر البِرّ أقصى وأعلى درجات الإحسان، وهو طاعة أوجبها الله تعالى على عباده وجعلها مرتبطة بطاعته وعبادته؛ نظراً للتعب، والمعاناة، والعطف الكبير
برّ الوالدينلقد أوصانا الله سبحانه وتعالى ببرّ الوالدين والإحسان لهم، فقد جعل طاعته من طاعتهم، ورضاه من رضاهم، كما أنه من أحب الأعمال وأفضلها عند الله تعالى
الإيمانيطلق الإيمان في اصطلاح العلماء على التصديق بالقلب، والعمل بالجوارح، وقال الإمام أحمد بن حنبل بأنّه قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص، كما أنّ الإمام البغوي نقل
ذوو الأرحامذوو الأرحام هم أشخاص بينهم صلة قرابة، ورابطة دم، سواء من الأصول أم من الفروع، وهم قسمان: رحمٌ محرّم، ورحمٌ غير محرّم، والرّحم المحرم: هم الأشخاص
الخُلُقالخلق هو صفة ثابتة في نفس الإنسان تُبنى عليه أفعاله، وقد تكون الأفعال جيّدةً فتوصف بالخُلق الحسن، أو سيئةً وتوصف بالخُلق السّيئ. الخُلُق يتّصف
مكارم الأخلاقلقد جاء الإسلام ليخرج الناس من ضلالهم، وإرشادهم إلى طريق الهداية والحق، ودحض الكثير من العادات السيّئة التي كانت منتشرةً في ذلك الوقت مثل وأد
الحياءالحياء خلقٌ عظيمٌ، وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام، وقد أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه خُلق الإسلام، فقال: (إنَّ لِكُلِّ
صفات عباد الرحمنأثنى الله تعالى في كتابه الحكيم على العديد من الفئات، ولعلَّ أبرز الفئات التي نالت شرفاً عظيماً، ومنزلة كريمة؛ فئة عباد الرحمن، الذين يمتازون
نعمتا الطعام والشرابإنّ الطّعام والشّراب نعمتان عظيمتان من ربّ العباد، حيث نلاحظ أهميّة الطعام في القرآن الكريم، وتعدّ هاتان النعمتان من ضروريّات حياة الإنسان؛
عباد الرحمنيتميّز عباد الله المتقين بصفاتٍ معيّنة، وخصالٍ كريمة تجعلهم كالشّامة بين الأمم، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم التّنزيل كثيرًا من صفات المؤمنين
الدعوة إلى اللهتُعتبر رسالة الدّعوة إلى الله تعالى من أجلّ الرسالات وأعظم المهام على الإطلاق، ذلك لأنّ هذه المُهمّة السامية هدفها دعوة البشرية إلى ما فيه
الحياءالحياء من صفات الله العظيم ونبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والعباد الصالحين، وهو خلقٌ عظيمٌ وسامٍ من أخلاق الدين الإسلامي الذي دعا
الدعوة إلى اللهتعدّ الدعوة إلى الله من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في سبيل دينه وإنقاذ الناس من العذاب، ويكسب شرفاً عظيماً من اختصّه الله بهذا العمل.
الأخلاق الحميدةجاءت رسالة الإسلام السَّمحة منهاجًا مبينًا للعالم أجمع، وحَملت في طيّاتها الخير الكثير الذي عمّت فضائله أرجاء الكون كله، ودعا في مواطنَ كثيرةٍ
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناسمنّ الله سبحانه وتعالى على هذه الأمّة بأن بعث فيها نبيًّا ورسولًا من أنفسها تُعرف أخلاقه وصفاته، وقد جعل الله سبحانه
خلُق النبي عليه السلامعُرِفَ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بجميل خلُقه حتى قبل أن يُبعث رسولاً إلى الناس؛ فقد كانت قريش تلقّبه بالصادق الأمين، وتستأمنه على
أهل الكتابأهل الكتاب هم اليهود والنصارى كما جاء في القرآن الكريم، وقد سماهم الله بالكتابيين؛ لأنه أنزل إليهم كتابَين ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، فقد أنزل
الأخلاقيُقصد بمُصطلح الخُلُق لغةً السجيّة والطّبع والمروءة والدّين، كما ورد في كلّ من معجميْ: لسان العرب، والقاموس المحيط، أمّا الخلق اصطلاحاً فهو ميلٌ يغلب
رسول الله صلى الله عليه وسلمالرسول صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق وأعلاهم منزلة؛ فقد أرسله الله هادياً للخلق كافّة، وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعله أجمل
الأخلاق في الإسلامالخُلق في اللغة اسمٌ، والجمع منه أخلاقٌ، وهو حالةٌ نفسيّةٌ راسخةٌ في النفس، وبناءً عليها تصدر كلّ الأفعال، سواء كانت خيراً أم شراً، وصدور
حسن الخلقحثّ الإسلام على الأخلاق الحسنة، وجعل ذلك من أهداف البعثة المحمديّة، فهناك منزلة عظيمة لحسن الحلق في الإسلام، وهناك عدة ميادين يشملها الخلق الحسن،
العلاقات الاجتماعيّة في الإسلامنظّم الإسلام العلاقات الإجتماعيّة ووضع لها أُسساً ومبادئ تضمن التّراحم والتّكافل والسّلام والمحبّة بين النّاس، وجعل فيها النّاس