ما فائدة تشجيع النبي الصغار على العمل الحسن
الرسول القدوة صلى الله عليه وسلماهتمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بكافة فئات المجتمع، حيث استطاع من خلال أقواله، وأفعاله الشريفة أن يُنشئ جيلاً قادراً على
الرسول القدوة صلى الله عليه وسلماهتمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بكافة فئات المجتمع، حيث استطاع من خلال أقواله، وأفعاله الشريفة أن يُنشئ جيلاً قادراً على
العلاقات الاجتماعيّة في الإسلامنظّم الإسلام العلاقات الإجتماعيّة ووضع لها أُسساً ومبادئ تضمن التّراحم والتّكافل والسّلام والمحبّة بين النّاس، وجعل فيها النّاس
أهم حقوق الجاريوجد العديد من الحقوق التي لا بدّ وأن يتمتع بها الجار، وهي كما يأتي:[1]
شكرُ النعميتقلّب المؤمنُ يوميّاً فيما لا يُعدّ ولا يُحصى الكثير من النعم التي يُغدِقها عليه خالقه، أكبرُها نعمة الإسلام والهداية. وأقلّ ما يمكن فعله للاعتراف
الأمانةالأمانة خُلقٌ عَظيمٌ من أخلاقِ الإسلام، ونبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم خيرَ من تحلّى بهذا الخلق قبل البعثة وبعدها، وحثّ الناس عليه حتى جعل اختلال هذه
الرسول عليه السلام هو أشرف الخلق والمُرسلين، وخاتمهم وسيّدهم، اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون نبيّاً مُرسلاً لكافة الأمة كي يخرجهم من ظلام الجهل والشرك والضلال
الأخلاقالأخلاقُ هي السجايا التي تشكّلُ في مجموعِها صورةَ الإنسان الداخليّة، حيثُ تعتبرُ المُنطلقَ الرئيسيّ لكلِّ ما يصدرُ عنه من أفعالٍ قد توصفُ بأنّها جيّدة،
حبّ العمليعدُّ حبُّ العمل والإخلاصُ فيه عمادَ النجاح في العمل، والروح له، فقد أوجب الإسلامُ وأمر المسلمين بالإخلاص في العمل وإتقانه، وجعل جميعَ العبادات
الحقوق في الإسلاماهتمَّ الإسلام بالجانب الحقوقي للأفراد، وجعل ذلك من مقوّمات العلاقات الإنسانيّة الصحيحة، وجعل استقرار المجتمعات منوطاً بهذا الجانب،فرعاية
الصدقهو خُلُقٌ عظيمٌ من أخلاق الإسلام، يجب أن يتحلّى به العبد ليكون من المؤمنين وقد يتبادر إلى الذهن أن مفهوم الصدق يقتصر على المعنى العام الذي هو ضدّ الكذب،
التعاونحثّ الله -تعالى- ورسوله الكريم على التّحلي بالأخلاق الحسنة واكتسابها، ومن تلك الأخلاق، خلق التّعاون، وهو من أفضل الأخلاق الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله
العبادةتُعرّف العبادة بأنّها اسمٌ جامعٌ لكلّ ما يحبّه الله تعالى ويرضاه ممّا شرعه من القول السديد والعقيدة السليمة، واجتناب كلّ ما يبغضه من الكفر، والفسوق،
مفهوم الأخلاق الحميدةجَاء الرّسول عليه الصلاة والسلام ليتمّم مكارم الأخلاق التي شيّدها الأنبياء من قبله، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إنَّمَا بُعِثْتُ
المسجدإنّ المساجد من أعظم الأماكن، وأكثرها عظمةً وتشريفاً، حيث قال الله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)،[1] وذلك لما يكون في المساجد من ذكرٍ لله تعالى،
الإحسان إلى الجار في الإسلاماهتمّ الدين الإسلامي في كثيرٍ من القضايا والمسائل المتعلّقة بالحياة الاجتماعية والتعامل بين الناس، ومنها الإحسان إلى الجار وكيفيّة
رعاية الأطفال في الإسلامكرّم الله تعالى الإنسان أحسن تكريم، وشرّع له العديد من الآداب والأحكام التي تكفل له العيش الكريم، وتشتمل رعاية الإسلام للإنسان في جميع
محاسبة النّفسمحاسبة النّفس تعني تصفيتها وتنقيتها لتلقى الله خاليةً من المعاصي والذنوب، ولا بد لكل مسلم من تخصيص وقتٍ يوميٍّ يختلي فيه ليحاسب نفسه عمّا بدرَ
فضل الوالدينلا يمكن غض النّظر عن فضل الوالدّين في تربية الأبناء، وسعيهما دوماً لتوفير حياةٍ كريمةٍ لأبنائهما، فوجود الوالدين نعمةٌ كبيرةٌ من الله تعالى، ويجب
الصدقة التطوّعيّةالصّدقة التطوّعيّة هي كلّ ما يُقدّمُه المؤمِنُ عن طيبِ نفسٍ منه للفقراءِ والمساكين والمحتاجين، وتَشمَلُ المالَ والمواد العينيّة من ملابسَ
الإسلام حرص الإسلام على قوة النسيج الذي يربط بين المسلمين، وذلك ضمن سلسلة من الآداب التي تنظِّم هذه العلاقة وتقوِّيها، وقد جعل الإسلام جملة من هذه الآداب
حقوق الراعياهتمّ أهل السنة والجماعة ببيان حقوق الراعي على رعيته، ومنها ما يأتي:[1]
بر الأمهي المعاملة التي تقتضي الإحسان إلى الأم، والاهتمام بها، واتباع أبنائها كلّ السبل المؤدية إلى نيل رضاها، فهي السبب في وجودهم في الحياة، فقد تحمّلت الكثير
مفهوم الاحترام في الإسلامالاحترام هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان، بحيث يقدّم التقدير والعناية والالتزام تجاه شخصٍ أو شيءٍ أو قيمةٍ ما،
برّ الوالدين والإحسان إليهمايُعتبر برّ الوالدين والإحسان إليهما أحد أعظم الأعمال التي يتقرّب بها العبد من الله سبحانه وتعالى، ويكون هذا البرّ من خلال خدمتهما،
الدعوة إلى اللهتعدّ الدعوة إلى الله من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في سبيل دينه وإنقاذ الناس من العذاب، ويكسب شرفاً عظيماً من اختصّه الله بهذا العمل.
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناسمنّ الله سبحانه وتعالى على هذه الأمّة بأن بعث فيها نبيًّا ورسولًا من أنفسها تُعرف أخلاقه وصفاته، وقد جعل الله سبحانه
الأخلاق الحميدةجاءت رسالة الإسلام السَّمحة منهاجًا مبينًا للعالم أجمع، وحَملت في طيّاتها الخير الكثير الذي عمّت فضائله أرجاء الكون كله، ودعا في مواطنَ كثيرةٍ
خلُق النبي عليه السلامعُرِفَ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بجميل خلُقه حتى قبل أن يُبعث رسولاً إلى الناس؛ فقد كانت قريش تلقّبه بالصادق الأمين، وتستأمنه على
الحياءالحياء من صفات الله العظيم ونبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والعباد الصالحين، وهو خلقٌ عظيمٌ وسامٍ من أخلاق الدين الإسلامي الذي دعا
الدعوة إلى اللهتُعتبر رسالة الدّعوة إلى الله تعالى من أجلّ الرسالات وأعظم المهام على الإطلاق، ذلك لأنّ هذه المُهمّة السامية هدفها دعوة البشرية إلى ما فيه