ما جزاء الزوج الظالم
لم يدعِ الإسلام شيئاً من أمور الدنيا إلاّ وتطرّق إليها ، فسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع أوصى الرجال بالنساء خيراً ، وكان عليه الصلاة والسلام
لم يدعِ الإسلام شيئاً من أمور الدنيا إلاّ وتطرّق إليها ، فسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع أوصى الرجال بالنساء خيراً ، وكان عليه الصلاة والسلام
الحقوق تعرف الحقوق بأنها مجموعة من المعايير الاجتماعية والمبادئ الأخلاقية التي لا يجب الإخلال بها، والواجبة لدى الجميع بغض النظر عن لغتهم، أو أصلهم العرقي، أو
عقد الزواجعقد الزواج من أقدس العقود التي شرعها الله سبحانه وتعالى، فهو عقدٌ متعلّقٌ بشكلٍ مباشرٍ بحرمة الفروج واستحلالها، فعقد النكاح يقلب حال المتعاقدين
الحقوقالحقوق هي كل ما يجب منحه للأفراد، لضمان عيشهم بطمأنينة وكرامة، وفي المقابل فإنّ حقوق أحد الطرفين هي واجبات للطرف الآخر، فعلاقة الشخص مع الآخرين تحدد
الطلاقجعل الله عزَّ وجلَّ الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة، ويُعزى ذلك إلى أنّ طبيعة الرجل عقلانيّة بعكس المرأة التي تَميل إلى طبعها العاطفيّ في الغالب؛ فالزوج
عقوق الوالدينيُعرف العقوق لغةً على أنّه القطع، وهو مشتق من العق، أما شرعاً فهو كل قول أو فعل يتأذى الوالد به من ولده أو أبنه في حال لم يكن معصيةً أو شركاً،
مقدمةفي حياتنا أشياء وأمور نقف عندها، ولا نستطيع أن نكمل حياتنا بدونها، فمثلاً لو افترضنا أننا نعيش في هذه الحياة بلا أي مشاعر اتجاه الأشخاص المحيطين بنا، لما
مكانة الوالدين في الإسلامقرن الله سبحانه وتعالى عبادته بالإحسان إلى الوالدين وبرّهما في غير موضع من القرآن الكريم،[1] ومما ورد في ذلك قوله تعالى: (وَقَضَىٰ
يشغل بال الكثير من النّساء التّفكير في كيفيّة إصلاح أزواجهن عندما تجد عدداً من السّلبيّات لديه ، و الحقيقة التي يجب أن تدركها الزّوجات هي أنّ الرّجال و مهما
الأسرةكانت الأسرة أولى المقامات التي ينبعث منها نور المحبة والألفة، فهي الطريق الصحيح الذي يحمي الأبناء فرداً فرداً، وحقيقة الأمر لا يمكن أن تنجلي بكلمات
حكمة الإسلام من تشريع الزواجإنّ الأحكام الشرعية جميعها قائمةٌ على الحكمة، فلا يجد الإنسان فيها خطأ أو عبثاً؛ وذلك لأنّ مصدرها هو الله الحكيم الخبير، ومن ذلك
الزوج المثالييعرف الزوج المثالي بأنه ذلك الزوج الذي يتّبع سلوكاً متوازناً يلبّي فيه كل احتياجات أسرته بصفةٍ عامة، واحتياجات زوجته بصفةٍ خاصة، مما يساهم في
العلاقة الأسريةتعتبر العلاقة الأسرية من أسمى العلاقات التي أودعها الله في البشرية، وكان لا بدّ من الوقوف على أبرز النقاط الأساسية التي قد تؤدّي في المقام الأول
العدل منهج نبويّيُعدّ موضوع العدل بين الزّوجات موضوعاً بالغ الأهمّية في شريعتنا الإسلاميّة، فالشّريعة تنظر إلى الأسرة على أنّها النّواة الرئيسية لتكوين مجتمع
عناية الإسلام بالأسرةلقد أولى الإسلام عناية فائقة بالأسرة، حيث شرع لها نظاماً مُحْكَماً ودقيقاً، من خلال ما بيّنه من حقوق وواجبات لكلّ فرد من أفرادها، حيث نظّم
الصّلاةإنّ الصّلاة هي عماد الدّين ورُكنه القويم، وهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام الخمسة؛ فقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه
ترك الغيبةهناك عدَّة أمور يجب اتباعها للتخلّص من الغيبة وهي:[1]
الزواجيعرف الزواج على أنه علاقة تجمع بين رجل وامرأة، من أجل بناء أسرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الزواج هو رباط قوي يساعد على التعاون في مواجهة متاعب الحياة
التواصل مع الزوجةمن حُسن تعامل الزوج مع زوجته أن يكون بينهما تواصل مستمر، وأن يكون كلُاً منهما مُنفتحاً على الآخر، إذ يجب أن يُحدد الزوج لغة تواصل واضحة
الزواجعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (دخلت هندُ بنتُ عتبةَ، امرأةُ أبي سفيانَ، على رسولِ اللهِ عليه الصّلاة والسّلام، فقالت: يا رسولَ اللهِ! إنَّ أبا سفيانَ
قُبح العقوقإنّ من تمام الأخلاق التي جاء الإسلام منادياً بها، الوفاء لأهل الفضل والإحسان، والله تعالى بدأ بنفسه فقال: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
النّكاح أو الزّواج هو سنّة من سنن الله في خلقه، وآية من آياته للتزاوج والتّكاثر بين البشر، وقد نزل به القرآن مؤكّداً، وحثّ عليه النّبي صلّى الله عليه وسلّم،
الأمتعتبر علاقة الابن بأمّه من أقوى العلاقات الإنسانية، حيث إن الإنسان في حاجة دائمة إلى أمه في كل مراحل حياته التي يمرّ بها منذ أن كان جنيناً في بطنها، إلى أن
الزواججعل الله سبحانه وتعالى الزواج سَكينةً ومودّةً بين الزوجين، ويسّر فيه الألفة والرحمة بينهما، قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
الزوجة الصالحةأثبت الله عزَّ وجلّ لكُلٍّ مِنَ الزوجين حقوقاً على صاحِبِه، ويعتبر حقُّ كُلِّ واحدٍ منهما واجبٌ على الآخَر، فقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه
فاقد الأملا أَجِدُ كَلِمات قَد تُوصفُ الأمّ سِوى أنّها هِيَ الحياةُ بأكمَلِها فَمِن غيرِها يَذهَبُ النّور مِنَ الوَجه وَيشيخُ فَجأة مَنْ فَقَدَ أمّهُ مَرّةً
حقوق الوالدينإنّ برّ الوالدين من أعظم القُربات التي يتقرّب بها المسلم من الله عزّ وجلّ، وهو من أهمّ الواجبات التي أوجبها الله -تعالى- عليه، فقد قَرن الله
عقد الزواجهو الرباط المقدّس الذي يجمع الرجل بالمرأة في الإسلام وهو عقد النكاح بنفس المعنى وباختلاف المسمّى، وعقد النكاح يُضفي الشرعيّة على العلاقة الزوجيّة
الأرحام الواجب صلتهميجب على المسلم أن يصل رحمه، وتختصّ صلة الرحم من خلال صلة الأشخاص المقرّبين بحسب درجة القرابة من جهة النسب، أي من جهة الأم والأب، وهؤلاء هم
بر الوالدينإنّ البر في اللغة هو الخير، والفضل، والطاعة، والصدق، والصلاح، وفي الاصطلاح هو الإحسان بالقول اللين اللطيف الدال على المحبة والرفق، والابتعاد عن غليظ