موضوع عن الأب
الأم والأبكثيرون هم أولئك الأشخاص الذين يحيطون بالإنسان عندما يبدأ عهده مع هذه الحياة، غير أن اثنين منهم فقط يستحوذان على كيانه، ويتملكان مشاعره إلى أن يحين
الأم والأبكثيرون هم أولئك الأشخاص الذين يحيطون بالإنسان عندما يبدأ عهده مع هذه الحياة، غير أن اثنين منهم فقط يستحوذان على كيانه، ويتملكان مشاعره إلى أن يحين
الزواج في الشريعة الإسلاميّةشرع الإسلام الزواج للمسلمين، ورغّب الشباب به أشدّ ترغيبٍ، وجعل فيه تحقيقاً لمقاصدٍ عظيمةٍ، منها: تحقيق العفة للشباب، وتكثير النسل
الزواجالزواج في اللغة هو اقتران الذكر بالأنثى، سواء كان ذلك بين الحيوانات أو الإنسان، والزواج شرعاً هو ارتباط الذكر بالأنثى بقصد الاستمتاع والتكاثر، كما يطلق
الزواج وأهدافهجعلت الشريعة الإسلامية للزواج وعقده أهميّةً بالغةً، فقد أوردت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، العديد من الآيات والأحاديث في ذلك الصدد،
الزوجة الصالحة يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، الزوجة المسلمة الصالحة:
البر بالوالدينإنّ الإسلام دين البرّ، وأعظم البرّ الذي يكون من العبد إلى والديه، حيث قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
الزواجحثَّ الإسلام على الزواج، وجعله سنة من سنن الحياة، وإكمال الإنسان لنصف دينه، فقال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ
الزواجيعرف الزواج لغةً بأنه الاقتران أو الارتباط بين شيئين، وقد شرعت الديانات السماوية جميعها الارتباط بين الأشخاص تحت مسمى الزواج، ويمكن تعريفه اصطلاحاً بأنه
العلاقة بين الزوجينإنّ أعظم ما في الحياة الزوجيّة هو ما تتميز بها من حب ووئام، رغم المحن التي تعصف بها أحيانًا بسبب مشاكل الحياة المتعددة، فساعة صفاء كفيلة
التربية وأهميّتهايعدّ لفظ التربية مصدراً من الفعل ربّى، ويُقصد به التهذيب، والتعليم، والتنشئة، فإن قيل: تربيةٌ بدنيّةٌ؛ فهي تنشئةٌ تُعنى بالجسم، وتدريبه،
بر الوالدينيقول المولى عز وجل في محكم تنزيله "وقضى ربُك ألّا تَعبُدوا إلّا إيّاهُ وبالوالِدَينِ إحساناً"، تعبيراً منه سبحانه وتعالى عن مدى أهمية ومكانة
الزواجشرع الله تعالى رباطاً مقدساً بين الرجل والمرأة وهو الزواج ليكون سكناً واستقراراً لهما. قال تعالى في سورة الروم (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
الأسرة في الإسلامتعرّف الأسرة؛ بأنّها المجموعة التي يرتبط وجودها بالزواج المشروع، مع التزام كلّ طرفٍ من أطرافها بالحقوق والواجبات المتعلّقة به، ويتعلّق مفهوم
الزواج في الإسلامنعمة الزواج من النعم العظيمة التي أنعم الله تعالى بها على عباده من بين مجموعةٍ من النعم التي في مقدّمتها الإسلام، ولمّا شرع الله الزواج جعله
الزواجيعتبرُ الزواج من أقدسِ الروابط التي نشأت منذ قديم الزمان بين البشر واستمرّت إلى وقتِنا هذا، وقد خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والأنثى وبينهما ميلٌ فطريٌّ
الطلاقالطلاق لغةً: حلُّ القيد والإطلاق، أمَّا شرعاً: فهو حلُّ عقد النكاح بلفظ الطلاق ونحوه، وقيل: هو تصرّفٌ مختصٌ بالزوج يُحدثه بلا سببٍ فيقطع به عقد
الشريعة الإسلاميةمن حكمة الشّريعة الإسلاميّة أنّها لم تغفل جانبًا من جوانب حياة النّاس إلاّ عالجته ووضعت له المنهاج، ولا مشكلة أو معضلة تحيّر النّاس إلا ووصفت
زواج القاصراتيعرف القاصر قانونيّاً بأنه كل إنسان في مرحلة الطفولة، وما زال تحت وصاية والدهِ، أو ولي أمره، ويعرف أيضاً بأنه كل فرد يعجز عن تولي مسؤولية نفسه
الزواج وبناء المجتمعرغَّبت الشريعة الإسلامية الرجال والنساء على حدٍّ سواء بالزواج، كونه يعتبر الخطوة الأولى في طريق بناء مجتمع صالح، مُصلح، يعيش وفق قيم
الزّواجيعتبر الزّواج من العلاقات الشّرعية المقدسة التّي تربط المرأة بالرّجل لتنمية المجتمع وتجنب انقراض الجنس البشري، فيتم جمع هذه العلاقة بعقد النّكاح الذّي
اختيار الزوجحثّ الإسلام على تكوين الأسرة، وحرص على رعايتها وصيانتها، والحفاظ عليها، وبذلك يتكون المجتمع المسلم، ويجب أن تكون الأسر قويةً ومتماسكةً، في سبيل
العلاقة الزوجيّةلا شك بأنّ العلاقة الزوجيّة هي أسمى وأرقى العلاقات في هذا الكون على الإطلاق، فهي علاقة مشاركة ومحبة ومودة ورحمة تجمع بين طرفين وتربطهما معاً في
الأُسرةالأُسرة هي اللبِنة الأولى والأساسيّة لبناء المجتمع، وهي الحاضنة الاجتماعيّة المهمّة للفرد؛ حيثُ ينشأ مع والديه وأخوتِه، ويشعر بالسلام خلال وجوده بينهم،
صلة الرحميقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (تَعْبُدُ اللهَ لا تشركْ به شيئًا، وتُقيِمُ الصلاةَ، وتُؤْتي الزكاةَ، وتَصِلُ الرَحِمَ) [صحيح البخاري]. يُقصد بصلة
علاقة الآباء بالأبناء حظيت العلاقة بين الآباء والأبناء باهتمام كافة الأديان السماويّة والحركات الإصلاحيّة عبر التاريخ الإنسانيّ؛ لما لهذه العلاقة من أهميّة
حقوق الآباء على الأبناءللوالدين على أبنائهما حقوق كثيرة وعديدة لا حصر لها، فالوالدان هما أعظم شخصين عرفهما الإنسان في حياته؛ وذلك بسبب الحُبّ غير المشروط الذي
الطريق إلى الزوجة الصالحةفطر الله -تعالى- الإنسان على الرغبة بالشريك والميل إليه، ولذلك فقد شرع الإسلام الزواج؛ ليكون سكناً وراحةً لكلا الزوجين، وقضاءً للوطر،
الزواجيعتبر الزواج هو العلاقة المُقدسة التي شرعها الله تعالى للجمع بين الذكر والأنثى لبناء أسرة تعيش في جو من الرحمة والود، وهذه العلاقة تؤدي إلى تحملهما
حقوق الوالدينقَرَنَ الله تعالى الحقّ في برّ الوالدين والإحسان إليهما، بحقّه في العبادة والتوحيد، ومن حقوق الوالدين على أبنائهم ما يأتي:[1]
برّ الوالديناهتمّ الإسلام بالوالدين اهتماماً كبيراً، وحثّ الأبناء وألزمهم على حسن طاعتهما والبرّ بهما، حيث قرن الله تعالى بين وجوب طاعته وعبادته وبين برّ