ألم في الظهر في بداية الحمل
ألم الظهر في بداية الحمل
يُعد ألم الظهر من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها المرأة الحامل، وقد تختلف العوامل المؤدية إليه من امرأة لأخرى، وبحسب مرحلة الحمل، وفيما يأتي أكثر أسباب آلام الظهر في بداية الحمل:[1][2]
- التغيرات الهرمونية: ترتبط العظام والمفاصل بأنسجة صلبة تسمى الأربطة، وفي أثناء الحمل، فإنّ هرمون الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin) يساهم في إرخاء هذه الأربطة، ويبلغ هرمون الريلاكسين ذروته بين الأسبوع العاشر والرابع عشر من الحمل، بالإضافة إلى ارتفاع هرمون البروجيستيرون الذي يؤثر في ثبات الأربطة والمفاصل، وهذا ما يتسبب بألم الظهر.
- التوتر: على الرغم من أنّ العديد من السيدات الحوامل يجدن أنّ رحلة الحمل أمراً مثيراً وشيقاً، إلا أنّه قد يُسبب بعض التوتر، والتغيرات المزاجية والنفسية للحامل، ويؤثر هذا التوتر بدوره في الجسم؛ فتظهر أعراض كالتعب، والصداع، وتقلّص وآلام العضلات والعظام.
نصائح للتخفيف من آلام الظهر
يُنصح باتباع بعض التدابير المنزلية للتخفيف من آلام الظهر للحامل، وتتضمن ما يأتي:[2][3]
- الجلوس والوقوف بوضعية صحيحة، وإبقاء الصدر مرتفعاً، والأكتاف إلى الخلف بوضعية مُريحة.
- تجنّب الوقوف لفترات طويلة.
- اتخاذ وضعية القرفصاء بدلاً من الانحناء ناحية الخصر عند محاولة الحامل أن تلتقط شيئاً من الأرض.
- تجنّب حمل الأوزان الثقيلة.
- ارتداء الأحذية المُريحة التي تدعم القدم.
- النّوم على الجنب وليس على الظهر، مع وضع وسادة بين الركبتين.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لفترة الحمل.
- ارتداء حزام داعم لتخفيف الضغط عن الظهر.
- الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
- التخلص من عوامل التوتر بممارسة اليوغا، أو الاسترخاء.
- الجلوس على كرسي مريح يسند الظهر، مع محاولة رفع القدمين.
- وضع أكياس الثلج على الظهر، مع تدليك خفيف لإرخاء عضلات الظهر.
- استشارة الطبيب حول الأدوية التي يُمكن تناولها لتخفيف الألم، إذ لا ينبغي على الحامل تناول أي دواء قبل استشارة الطبيب.
مراجعة الطبيب
على الرغم من أنّ ألم الظهر يُعتبر أمراً طبيعياً خلال فترة الحمل، إلّا أنّه توجد بعض الحالات التي تستوجب استشارة الطبيب، فقد تشير إلى حالة طبية خطيرة، كخطر الولادة المُبكّرة أو التهاب المسالك البولية، لذا فإنّه ينبغي على الحامل استشارة الطبيب في حال رافق آلام الظهر الحمى، أو الشعور بالحرقة أثناء التبوّل، أو النزيف المهبلي، فهي أعراض لا ينبغي تجاهلها.[3]
المراجع
- ↑ "Back pain in pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jamie Eske (25-2-2019), "What to know about back pain in pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jessica Timmons (27-10-2016), "First Trimester Pregnancy Back Pain: Causes and Treatments"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.