أضرار بذور القطونا
أضرار ومحاذير استخدام بذور القطونة
يعدّ تناول بذور القطونة مع كميةٍ كبيرةٍ من السّوائل آمناً على الصّحة، لكن يُنصح بشرب 236 ملليلتراً من السّوائل عند تناول 3-5 غرامات من القشور أو 7 غرامات من البذور، ومن جهةٍ أخرى يمكن أنّ يسبّب تناول بذور القطونة بعض الأعراض الجانبيّة مثل الغازات، وألم المعدة، والإسهال، والغثيان، والإمساك، والصّداع، وألم الظّهر، وسيلان الأنف، والسّعال، ومشاكل الجيوب الأنفيّة، بالإضافة إلى ذلك من الممكن أنّ يسبّب تناول بذور القطونة ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ عند بعض الأشخاص يشمل بعض الأعراض مثل انتفاخ الممرّات الأنفيّة، والعطس، وانتفاخ الجفون، ونوبات الرّبو، ومن التحذيرات الخاصة التي يجب الانتباه لها ما يلي:[1]
- تشكّل كتل في بطانة القولون: إذّ إنّ بذور القطونة قدّ تزيد من خطر تكون كتل حميدة في القولون عند الأشخاص الذين كانوا يعانون منها سابقاً والتي قد تتطوّر إلى كتلٍ سرطانيّة، وينصح هؤلاء الأشخاص بعدم استخدام بذور القطونة.
- اختلال سكّر الدّم لدى مرضى السّكري: حيث تخفّض بذور القطونة من معدلات سكّر الدّم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السّكريّ من النّوع الثّاني، كما تحتوي بعض منتجات بذور القطونة التجاريّة على السّكّر المضاف مما قدّ يؤدّي إلى ارتفاع سّكر الدّم.
- اضطرابات القناة الهضميّة: حيث يُنصح بعدم استخدام بذور القطونة للأشخاص الذين يعانون من تضيّقٍ في القناة الهضميّة أو انسدادٍ فيها.
- تشكّل رد فعلٍ تحسّسيّ: إذّ إنّ بعض الأشخاص مفرطي التحسّس قدّ يعانون من ردّ فعلٍ تحسّسيٍ تجاه بذور القطونة.
فوائد بذور القطونة
تمتلك بذور القطونة العديد من الفوائد ومن أهمّها ما يلي:[2]
- تقلّل من الإمساك: حيث تساعد بذور القطونة على زيادة حجم البراز ممّا يقلّل من الإمساك، بالإضافة إلى أنّها تحسّن امتصاص الماء، فبينت إحدى الدّراسات أنّ تناول 5.1 غرام من بذور القطونة مرّتين في اليوم لمدة أسبوعين يزيد من محتوى الماء وحجم البراز عند الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
- تعزّز الشّعور بالامتلاء وخسارة الوزن: حيث إنّ بذور القطونة غنيّةٌ بالألياف التي تساعد على التحكّم في الشّهيّة وخسارة الوزن، وأظهرت إحدى الدّراسات أنّ تناول 10.8 غرام من بذور القطونة قبل الوجبات يؤخّر تفريغ المعدة ويعطي شعوراً بالشّبع لمدة 6 ساعات بعد تناول الوجبة.
- تفيد صحّة القلب: إذّ إنّ وجود الألياف الذّائبة في بذور القطونة يقلّل من مستويات الدّهون الثلاثيّة في الدّم، كما يخفّض ضغط الدّم ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ووجدت إحدى الدّراسات أنّ تناول 5 غرامات من بذور القطونة ثلاثة مراتٍ في اليوم لمدة 6 أسابيع يقلّل من الدّهون الثلاثيّة بنسبة 26%.
التداخلات الدّوائيّة
يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام بذور القطونة من قبل الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المختلفة، ومن الأدوية التي يُنصح بتجنّب تناول بذور القطونة عند تناولها ما يلي:[3]
- أدوية علاج الصّرع: إذّ تحتوي بذور القطونة على كميّةٍ كبيرةٍ من الألياف التي قدّ تقلل من الكميّة التي يتم امتصاصها من هذه الأدوية، ممّا يقلّل فعاليّة أدوية علاج الصّرع.
- اللّيثيوم: حيث تقلّل الألياف الموجودة في بذور القطونة من الكميّة التي يمتصها الجسم من اللّيثيوم ممّا يقلل من فعاليّته.
- أدوية مرض السّكري: حيث قدّ تقلل بذور القطونة من نسب سكّر الدّم من خلال تقليل كمية السّكّرالتي يمتصها الجسم، وتستخدم أدوية السّكّري لتخفيض نسب السّكر في الدّم، حيث إنّ استخدامهما معاً قدّ يسبّب انخفاضاً حاداً في مستويات السّكر في الدّم.
المراجع
- ↑ "BLOND PSYLLIUM", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Arlene Semeco (31-7-2017), "Seven benefits of psyllium"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "BLOND PSYLLIUM", www.rxlist.com/blond_psyllium, Retrieved 26-4-2019. Edited.