تُعرف ضبابية العين (بالإنجليزية: Blurred vision)، بفقدان حدّة الرؤية ودقتها، فتبدو الأشياء ضبابية بالنسبة للمُصاب، والتي قد يشكو منها في إحدى العينين أو كلتيهما، وفيما يأتي بعض الأسباب المرتبطة بالعين المسببة للرؤية الضبابية:[1]
يُعد قصور البصر الشَّيخوخي (بالإنجليزية: Presbyopia) أحد المُسببات الرئيسية لضبابية العين والذي عادةً ما يحدث بعد سن الأربعين، وهو من الحالات الطبية طبيعية الحدوث في مثل هذا العمر، حيث يصعب على المُصاب التركيز على الأشياء القريبة كقراءة جريدة مثلاً وذلك بسبب تصلب عدسة العين، وتُشبه هذه الحالة في أعراضها المذكورة حالة بُعد البصر (بالإنجليزية: Hyperopia)، والتي تُعد من مُسببات ضبابية العين كذلك، إلّا أنَّ بُعد البصر يتميز بحدوث خلل في شكل عدسة العين.[1]
تُعد اللابؤرية (بالإنجليزية: Astigmatism) أحد أنواع الأخطاء الانكسارية في العين، فيرى المُصاب الأشياء ضبابية من جميع المسافات قريباً كان أم بعيداً عن الأشياء التي يراها، فاللابؤرية ناتجة عن الشكل غير المنتظم لقرنية العين فيفشل الضوء بالانكسار للوصول لنقطة بؤرية مركزية في شبكية العين لتوليد صورة واضحة.[1]
تتعدد الأسباب والحالات الطبية المتعلقة بالعين والتي تُسبّب رؤيةً ضبابية للأشياء، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[2]
قد تصاحب ضبابية الرؤية مشاكل صحية أخرى في الجسم مؤديةً إلى حدوث مشاكل في الرؤية، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
تتضرر الأوعية الدموية في شبكية العين بفعل مستويات السكر العالية في الدم مؤديةً إلى اعتلال نقطة في الشبكية تسمى بقعة الشبكية (بالإنجليزية: Macula)، مما يزيد من خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية: Diabetic Retinopathy)، وفي هذه الحالة يُعاني المصاب من ضبابية الرؤية بالإضافة إلى أعراض أخرى كرؤية بقع طافية في مستوى الحقل البصري للمُصاب، أو قد تتطور الحالة إلى فقدان البصر الدائم، ولذلك ينصح بفحص العين مرة سنوياً للحد من تلك المشكلة ومعالجتها في المراحل المُبكرة.[3]
تُعد ضبابية الرؤية أحد أعراض الإصابة بما قبل تسمُّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والتي تُعد حالة طبية طارئة تشكل خطراً على كل من الأم والجنين، والتي تحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتتمثل بارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول.[3]
يصاحب بعض الحالات الطّبية والأمراض الأخرى الشعور بضبابية العين، ومن هذه الأمراض ما يأتي:[2]