أسرع مدر للحليب
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أطعمة لإدرار الحليب
يوجد العديد من الأطعمة التي تُنصح الأم المُرضع بتناولها لتُساعد على إدرار الحليب، وفيما يأتي بعضٌ منها:[1]
- الشوفان: إذ يُعدّ الشوفان من العناصر الغذائيّة الغنية بالحديد، الذي يُعدّ عنصراً مهماً لإنتاج الحليب.
- الثوم: إذ يحتوي الثوم على العديد من الفوائد من ضمنها زيادة إفراز الحليب لدى الأم المُرضع.
- الخضراوات: إذ تحتوي الخضراوات على العديد من الفوائد الصحيّة، كما أنّها تُساهم في زيادة إفراز الحليب، ومنها: الجزر، والخضار الورقية الداكنة.
- حبوب السمسم: حيث تُساعد هذه الحبوب على تحفيز إنتاج الحليب، ويمكن تناول المواد الغذائيّة التي تحتوي على السمسم أو منتاجاته، كالطحينة مثلاً.
طرق لإدرار الحليب
يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الأطفال الرضّع للنمو بشكلٍ سليم، ومكافحة الأمراض التي قد تتعرّض أجسامهم لها؛ ولهذا يُنصح بإرضاع الطفل من أمه بدلاً من إرضاعه الحليب الصناعيّ،[2] وهناك العديد من المُمارسات التي تُعزّز من إنتاج الحليب لدى الأم، ومنها ما يأتي:[3]
- إرضاع الطفل بعد الولادة دون تأخير: يُنصح بإرضاع الطفل من أمه بعد ساعةٍ من ولادته؛ وذلك لأنّ التأخير في إرضاعه يُمكن أنّ يؤدي إلى إضعاف الحليب لدى الأم.
- الإكثار من إرضاع الطفل: يجب إرضاع الطفل كلّ ساعتين أو ثلاث ساعات في كل يوم، وخصوصاً في الأسابيع الأولى من عمره، فكلّما رضع الطفل أكثر، كلما زاد إنتاج الحليب لدى أمه.
- تجنّب الإرضاع من ثدي واحد: حيث يؤدي الإرضاع من ثدي واحد إلى نقصان تدفق الحليب؛ لذا يُنصح بإرضاع الطفل من كِلا الثديين.
- ضخّ الحليب في حالة عدم الإرضاع: حيث يُنصح بإرضاع الطفل بانتظام، ولكن في حال تم تفويت إحدى أوقات الإرضاع، فإنّه يُنصح بضخّ الحليب من ثدي الأم؛ وذلك لضمان استمرار تدفق الحليب وعدم إضعافه.
- عدم إعطاء اللهاية للطفل: إذ لا يُنصح بإعطاء الطفل اللهاية، وفي حال اضطرت الأم لهذا، فإنه لا يُنصح بإعطائه قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع من عمره؛ وذلك لتعزيز تدفق الحليب لدى الأم.
- تجنّب بعض الأدوية: يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوعٍ من الأدوية؛ حيث أنّ هناك بعض الأنواع منها قد يتسبّب بإضعاف الحليب لدى الأم، كأدوية منع الحمل.
- تجنّب شُرب الكحول والتدخين: حيث يؤدي الإكثار منها إلى تقليل إنتاج الحليب لدى الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعيّة
تمتلك الرضاعة الطبيعية آثاراً إيجابية على صحة الأم والطفل، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[2]
فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل
- تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الأذن، والحساسيّة، ونزلات البرد.
- تُقلّل من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، الذي قد يكون قاتلاً للطفل.
- تزيد من معدل ذكاء الطفل.
- تُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري في المراحل المُتقدمة من حياة الطفل.
- تُقلّل من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضّع.
- تزيد من فعالية اللقاحات التي يأخذها الطفل.
- تُقلّل حدوث الإسهال.
- تحمي الطفل من الإصابة بالعدوى.
- تُقلّل من الإصابة بمشكلات الأسنان.
فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم
- تُساعد على انقباض الرحم بعد الولادة، ممّا يُساهم في تقليل كمية الدم الذي تفقده الأم بعد الولادة.
- تُقلّل من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
- تُساعد على تخفيف الوزن بعد الولادة؛ حيث أنّها تزيد من حرق السعرات الحرارية.
- تُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، أو عنق الرحم، أو المبيض.
المراجع
- ↑ Diana Wells (26-1-2019), "11 Lactation-Boosting Recipes for Breast-Feeding Moms"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (26-1-2019), "Breast-feeding: Benefits, challenges, and the Big Latch-On"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ↑ Elizabeth LaFleur (26-1-2019), "What causes a low milk supply during breast-feeding?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-1-2019. Edited.