معدل ضغط الدم الطبيعي عند الحامل
ضغط الدم عند الحامل
يعرف ضغط الدم بأنّه قوّة تدفّق الدم خلال الأوعية الدموية، علماً أنّ المعدل الطبيعيّ له هو 120/80، إلا أنّ هذا المعدل قد يتغيّر نتيجة عدة أسباب، منها: السمنة أو النحافة المفرطة، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو بسبب الحمل، حيث تتعرّض الحامل إلى عدد من التغيّرات منها تغيّر معدّل الضغط لديها، ممّا يتطلب معرفتها بكلّ الأمور المتعلّقة بضغطها.
معدل ضغط الدم الطبيعي عند الحامل
يكون ضغط الحامل ضمن معدله الطبيعيّ إذا كان قريباً من 120/80، علماً أنّ أي تغيّر في هذا المعدل يؤثر على صحّة الحامل والجنين، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المرأة الحامل تكون أكثر عرضةً لارتفاع ضغط الدم مقارنةً مع غيرها، لذلك يجب عليها توخي الحيطة والحذر، ومعرفة أعراض ارتفاع الضغط أو انخفاضه حتى تستطيع تمييز حالتها، وشرح ذلك للطبيب المعالج في حال احتاج الأمر للتدخل الطبي.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تغيّر ضغط الدم لدى الحامل طوال فترة حملها، مرتبطٌ بتغير الهرمونات الأنثوية، خاصةً هرمون البرجسترون الذي يلعب دوراً في التأثير على الأوعية الدموية والشرايين، مما يزيد من احتمالية حدوث تغيرات في مستوى ضغط الدم، علماً أن الحامل تكون أكثر عرضةً لارتفاع الضغط خاصة مع اقتراب موعد ولادتها، ممّا يتطلب منها اهتماماً أكبر بحالتها الصحية.
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
- الشعور بالدوار، والتعب العام، والإجهاد، كما تزيد احتمالية تعرّضها للإغماء.
- حدوث تشوش في الرؤية.
- مواجهة صعوبات أثناء النهوض من الفراش.
- زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ.
- كثرة التبوّل، وازدياد عدد مرات دخول الحمام مقارنةً بالوضع الطبيعيّ.
أعراض انخفاض ضغط الدم عند الحامل
يجب الانتباه إلى أنّ معظم أعراض الانخفاض قد لا تشعر بها المرأة الحامل، ممّا يتطلّب قياس الضغط للتأكّد من الوضع الصحي لها، وفيما يأتي هذه الأعراض:
- الشعور المستمر بالدوار، وزيادته عند التمدّد على الظهر.
- الإحساس بألم شديد في الرأس.
مضاعفات تغير ضغط الدم عند الحامل
تكون الحامل عرضةً للخطر هي وجنينها في حال عانت من ارتفاع أو انخفاض كبير في مستوى ضغط الدم، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل.
- زيادة خطر فقد الجنين، وإجهاضه.
- احتمالية إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقية.
نصائح للحامل
- تجنّب تناول الأطعمة المالحة؛ لأنّ الملح يعدّ مصدراً غنياً بالصوديوم، والصوديوم يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الحرص على ثبات الوزن ضمن معدلاته الطبيعيّة، علماً أنّ السمنة تزيد من خطر تغيّر ضغط الدم.
- تجنّب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة، والشاي، وعدم شرب الكحول.
- شرب كميات كافية من الماء، والإكثار من العصائر الطازجة.
- تجنب التدخين، والخروج من الأماكن التي فيها مدخنون.
- الالتزام بممارسة التمارين الخفيفة والبسيطة؛ لأنّها تحفز الدورة الدموية لديها.
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، خاصةً الأغذية الغنية بالبروتينات والأوميغا3 والألياف، مثل: الحليب، والبقوليات، والأسماك، والسلطات، مع الحرص على تجنّب الأغذية الغنية بالدهون المشبعة.
- الحرص على النوم ساعات كافية خلال النهار.
- تناول الأعشاب الطبيعيّة التي لا تؤثر على صحتها، مثل اليانسون.