-

مقالة علمية عن النحل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النَّحل

هو المثال الأنشط والأذكى في عالم الحشرات التابع لمملكة الحيوان، ويتبع النَّحل في التصنيف العلميّ لمفصليات الأرجل وغشائيات الأجنحة، اشتهر من أنواع النَّحل ما يقارب ال 20.000 نوعٍ، وهو ينتشر في جميع بقاع الأرض عدا القطب الجنوبيّ، ويُدعى بيتها بالقفير وهو جدُرٌ شمعيّة مبنيّة بشكلٍ هندسيٍّ سداسيٍّ.

فوائد النحل

  • العسل: وهو مادة سكريّة أغلبها أحادي، فيها خمائر، وأحماض أمينيّة، وفيتامينات متنوّعة، ومعادن، وكلّ ملعقةٍ تتكوّن من:
  • الشمع.
  • تلقيح الأزهار.
  • لسعة النّحل: يعتبره النَّحل أسلوباً دفاعياً من أساليب الدفاع عن النفس، والجزء المسؤول عنه هو الإبرة، وتتواجد عند الإناث فقط، وهناك عدة أمراض يُتداوى بها من لسع النَّحل مثل: الحمى الروماتزمية، والذئبة الحمراء، وتصلُّب الأعصاب، وصعوبة الحركة، والصّداع المزمن، والخمول والضعف العام، وضعف الجهازالمناعي.

ملكة النحل

وظيفتها الأساسيّة هي وضع البيض؛ حيث تضع نحو 1500 بيضة في اليوم الواحد،وتقوم بوضعه في عيون سداسيّة خاصّة إن صنعتها العاملات، وبعد وضع البيوض، يُقدّم لبعض اليرقات غذاءٌ ملكيّ، وهو عبارةٌ عن سائل لبنيّ غنيّ بالبروتين لتتشكَّل منها الملكات مستقبلاً، وبعد اكتمال نضج الملكة الجديدة تظهر في الخلية وتبقى لعدة أيام، وتعمّ بعض الفوضى في الخلايا حتى تقوم بعض العاملات باستكشاف خليةٍ جديدةٍ، ثم تقوم العاملات بدفع الملكة القديمة باتجاه مخرج الخلية إلى أن ترميها خارجاً، وبعدما تطير الملكة خارج الخلية، يتبعها نصف المجموعة القديمة، وتبقى الملكة الشابّة الجديدة في الخلية القديمة، وتقوم الملكة القديمة بمساعدة أتباعها في بناء خليةٍ جديدةٍ.

تركيبة النحل

يتكون جسم النحل من ثلاثة أجزاء :الرأس، والصدر، والبطن، كما تمتلك النحلة خمس أعين، وقرني استشعار، تختلف تقسيمتها عند الذكور والإناث، ويتراوح حجم النحل ما بين 2 ملمترٍ إلى 39 ملمتراً تقريباً، ويُوجد لجميع أنواع النحل زوجان من الأجنحة، وعادةً ما تكون الأجنحة الخلفيّة أصغر من الأماميّة، وتقتصر وظيفة النحلات العاملات بجمع الرحيق، وذلك بواسطة لسانها، وهومعقدٌ وطويل؛ ليمكّنها من الوصول إلى داخل الزهرة، ويُوجد في الأرجل الخلفية سلال خاصّة لتقوم بحمل ونقل حبوب الطلع بها.

ظاهرة السُّكر

تُعدّ من أغرب الظواهر؛ إذ إنَّ بعض النحل يتناول الإيثانول خلال رحلاته، وهي مادةٌ تنتج بعد تخمّر الثمار الناضجة في الطبيعة، فإذا قامتالنحلة بلعقه بلسانها، فإنّها تصبح سكرى، ويستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة، ثم إنَّ دراسات سلوك النَّحل تُشير إلى أنَّ هذه النحلات السكرى تُصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتُفرغ فيه هذه المواد المُخدّرة ممّا يؤدي إلى تسممه، وإذا أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكّد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً.