الإسهال
يصيب الإسهال الجميع على اختلاف فئاتهم العمريَّة، فيصيب الرُّضع والأطفال والكبار، وقد تتراوح مدَّته ما بين يوم واثنين، وقد يصل إلى عدَّة أيام في حالاتٍ معيَّنة. الإسهال لا يشكَّل خطورةً إلا إذا استمرّ لعدَّة أيام فتوجَّب علاجه؛ وذلك لأنَّه قد يسبب لصاحبه الجفاف، وسنذكر فيما يلي أسباب حدوث الإسهال، وطرقاً لعلاجه.
أسباب الإسهال
يوجد عدَّة أمورٍ قد تسبب الإسهال منها:
- الإكثار من تناول المليِّنات.
- حدوث تسمم غذائيّ.
- الزيادة في نشاط الغدة الدَّرقيَّة.
- ارتفاع نسبة السُّكر في الدَّم.
- تناول بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيويّة التي يكون الإسهال من أعراضها الحانبيَّة.
- تناول طعام فاسد أو شرب ماء غير نظيف.
- عدوى فيروسيَّة: وهي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإسهال شيوعاً، ولا يوجد خوفٌ منها فهي حالةٌ بسيطةٌ وتنتهي خلال يوم أو اثنين دون تناول أي علاج، وهذه العدوى هي ما تعرف باسم (برد المعدة)، ويرافقها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ولا يحمل البراز وقتها أيَّة رائحةٍ كريهةٍ.
- العدوى البكتيريَّة: تحدث بسبب الإصابة ببكتيريا في الأمعاء، ويرافقها ضعف في الجسم وارتفاع درجة الجرارة بشكلٍ ملحوظ، وتكون رائحة البراز كريهةٍ، وفي هذه الحالة يجب تناول مضاد حيوي مع خافض للحرارة إذا لزم الأمر ذلك.
- عدوى طفيليَّة: يعاني منها الأطفال بشكلٍ أكبر من باقي الفئات العمريَّة، ويصاحب هذه العدوى حدوث تقلُّصات في البطن، ويكون البراز مصحوباً بالمخاط.
مضاعفات الإسهال
مع أنَّ الإسهال لا يعدُّ حالةً خطرة إلا أنّ استمراره لعدّة أيام قد يشكِّل مضاعفات نتيجة فقدان الجسم كمياتٍ كبيرةٍ من الأملاح المعدنيَّة والسَّوائل، وقد يحدث للجسم جفاف خاصَّةً عند الأطفال؛ لذلك يجب تزويد الجسم بالسَّوائل إمَّا عن طريق الفم، أو بوساطة محلول عبر الوريد.
علاج الإسهال عند الكبار
هناك عدَّة طرقٍ يمكن أن يتبعها الكبار حتى يتخلَّصوا من الإسهال، منها:
- تناول عصير الجرجير الذي يتمُّ مزجه مع ملعقةٍ كبيرةٍ من الحبة السَّوداء النَّاعمة، ويُشرب بمقدار ثلاثة أكواب خلال اليوم حتى يتوقف الإسهال باليوم التَّالي.
- غلي قشور الرُّمان وشرب مائه بمقدار ثلاث مرّاتٍ في اليوم.
- غلي عيدان من القرفة وشربها بمقدار كأسٍ أو اثنين في اليوم.
- طهي الأرز وشُرب مائه، فهو أيضاً يساعد على إيقاف الإسهال.
- تناول قشور الرُّمان مع نصف ملعقةٍ من الشبة المطحونة على الرِّيق.