يجب على الجميع الحصول على تعليمٍ جيّدٍ نظراً لمدى التنافسيّة بين الأشخاص في هذا العالم، بالإضافة إلى ازدياد أهميّة التعليم العالي والذي بدوره يساهم في الحصول على وظائف جيّدة، وبمواقع جيّدة؛ حيث إنّ التعليم المرموق يُساعد على خلق العديد من الفرص المستقبليّة، كما أنّه يزيد من قوّة العقل، والمهارات الاجتماعيّة، والفكريّة؛ عن طريق زيادة مستوى المعرفة، والمهارات التقنيّة، بالإضافة إلى أهميّة التعليم للنّجاح في الحياة، والحصول على شيء مختلف عن الآخرين؛ حيث إنّه يساعد على تقليل التحديّات في الحياة الصعبة، كما تعزز المعرفة التي يتلقّاها الفرد خلال فترة التعليم مستوى الثّقة بالنّفس.[1]
تختلف الأنواع التعليميّة التي يتلقّاها الشّخص المتعلّم في المؤسسات التعليميّة؛ ويتميّز كل نوع بامتلاكه منهجاً دراسيّاً خاصّاً به عائداً للأهداف المطلوبة منه، وقد تنوعّت المؤسسات التعليميّة اعتماداً على نوع التعليّم، كالآتي:[2]
يعبّر مفهوم نظام التعليم بشكلٍ عامٍ إلى المدارس العامّة تحديداً وليس المدارس الخاصّة؛ ويبدأ من رياض الأطفال وصولاً إلى المرحلة الثانويّة، كما تعتبر المدرسة من أصغر أشكال النظام التعليميّ، والدّولة هي أكبر أشكال النّظام التّعليميّ.[3]