فقر الدم للحامل في الشهر التاسع
صحّة الحامل
تحتاج المرأة الحامل لتغذية استثنائية خاصّة تناسب كل مرحلة من مراحل الحمل المختلفة، والتي تستمر في الوضع الطبيعيّ إلى حوالي تسعة أشهر منذ بداية حدوث الحمل وحتّى مرحلة الولادة، حيث إنّ هذه المرحلة تعتبر من أكثر المراحل التي تمرّ بها النساء من حيث الحساسيّة، لذلك لا بدّ من اتباع نظام غذائي متوازن وصحّي لضمان استمرار الحمل بصورة طبيعيّة وللحفاظ على صحّة الأم، وضمان ولادة الجنين بصورة سليمة ومتكاملة، ودون أيّة مضاعفات تهدد حياته أو حياة الأم، إضافة إلى تجنّب إصابته بالعيوب والتشوهات الخلقيّة.
تشمل هذه التغذية العناصر الطبيعيّة الغنيّة بالفيتامينات، والأحماض، والأملاح، والمعادن، بما في ذلك عنصر الحديد، الذي يجب أن يتوفر بكميّات كافية وبصورة كاملة وخاصّة لدى المرأة الحامل، كونه مسؤولاً عن إنتاج الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي يقي من الأنيميا المرافق للحمل، لأنّ المرأة الحامل تفقد الكثير من العناصر بما فيها الحديد خلال مراحل الحمل المختلفة، وخاصّة في الأشهر الأخيرة من الحمل، وتفقد كميات كبيرة من الدم خلال عمليّة الولادة.
فقر الدم للحامل في الشهر التاسع
ينتج فقر الدم لدى الحوامل في الشهر التاسع نتيجة لزيادة معدّل البلازما في الدم لديهنّ، حيث يؤدّي ذلك إلى خفض تركيز الدم، حيث يهبط معدّل خضاب الدم إلى ما يقارب 11.5غم/دل تقريباً.
أسباب فقر دم الحامل
- نقص عنصر الحديد، نتيجة النزيف الحاد أثناء الحيض سابقاً أو خلال الحمل.
- انخفاض معدّل حمض الفوليك.
- نقص فيتامين ب12.
- مشكلة الأنيميا المنجليّة.
- الثلاسيميا.
- سرطان الدم أو اللوكيميا.
- تكسر الدم المُزمن.
- نزيف الجهاز الهضمي.
أعراض فقر دم الحامل
- ضعف القدرات الدماغية، بما في ذلك القدرة على التركيز، والفهم، والاستيعاب، والحفظ.
- شعور بالضعف العام، وعدم توازن الجسم.
- الشعور بالدوخة.
- اضطربات شديدة في النظر.
- حساسيّة.
- ضعف في كل من: الأسنان، والأظافر، وبصيلات الشعر، ممّا ينتج عن ذلك مشكلة التساقط.
- الصداع بأنواعه.
- شحوب لون البشرة.
- ظهور الهالات السوداء تحت العيون.
- ضيق في التنفس.
- عدم انتظام دقات القلب.
علاج فقر دم الحامل
- يجب إجراء الفحوصات الطبية الكفيلة بتحديد درجة النقص في الدم، والتي تتمثّل على سبيل الذكر في قياس نسبة خضاب الدم، وحجم كريات الدم الحمراء.
- اتباع نظام غذائي متكامل، يحتوي على كافة المأكولات الغنيّة بالحديد، بما في ذلك كل من اللحوم وخاصّة الحمراء، والحليب ومنتجات الألبان، والبيض وخاصة الصفار.
- تناول المكمّلات الغذائيّة التي تساعد على تعويض هذا النقص في الجسم.