فائدة حمض الفوليك للحامل والجنين
فائدة حمض الفوليك للحامل والجنين
إنّ تناول فيتامينات ما قبل الولادة مع الجرعة الموصى بها طبيّاً من حمض الفوليك يحمي الطفل من العيوب الخَلقية التي قد تصيب دماغه ونخاعه الشوكي، حيث يقلّل حمض الفوليك خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبيّ والتي قد تسبّب الإصابة بمرضي تشقق العمود الفقري (بالانجليزية: Spina bifida)، وانعدام الدماغ (بالانجليزية: Anencephaly)، بالإضافة إلى الوقاية من الولادة المبكّرة بنسبة تصل إلى 50%، وبحسب مركز مكافحة الأمراض فإنّ من كان لديه تاريخ في ولادة طفل يُعاني من عيوب الأنبوب العصبيّ ثمّ تمّ علاج المشكلة بإعطاء الأم كمّيات كافية فإن ذلك يقلّل خطر إصابة الطفل الآخر بنفس المرض بنسبة تصل إلى 70 %.[1]
الوقاية من مخاطر صحيّة أخرى
عند تناول حمض الفوليك قبل وخلال الحمل فإنه يعمل على وقاية الطفل من المخاطر التالية:[1]
- الشفّة الارنبيّة.
- الولادة المبكّرة.
- ولادة طفل ذو وزن قليل.
- الإجهاض.
- نقص نمو الطفل داخل الرحم،.
- إفادة الحامل في الوقاية من خطر الإصابة بما يلي:[1]
- مضاعفات الحمل، فقد أثبت حمض الفوليك قدرته على تقليل خطر الإصابة بتسمّم ما قبل الحمل وذلك عند تناول مكمّلاته في الثلث الثاني من الحمل.
- أمراض القلب.
- بعض أنواع السرطانات.
- مرض الزهايمر.
الجرعات الموصى بها للحامل
تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول ما يقارب 400 ميكروغرام من حمض الفوليك، ويُذكر أن أغلب فيتامينات ما قبل الولادة تحتوي على 600 مكيروغرام من حمض الفوليك. بعض النساء قد لا يُلاحظن حملهن إلا بعد 6 أسابيع، وتحدث مشكلة عيوب الأنبوب العصبي خلال الشهر الأول من الحمل؛ لذا فإنّ على النساء اللواتي في سنّ الإنجاب أو من يُخطّطن للحمل تناول الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك لتجنّب حدوث العيوب الخَلقيّة.[2]
حالات خاصة تستدعي زيادة الجرعة
تزداد الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك في الحالات التالية:[2]
- إنجاب طفل كان يُعاني من عيب الأنبوب العصبي.
- أمراض الكلى أو من في مرحلة غسيل الكلى.
- الحامل المُصابة بفقر الدم المنجلي (بالانجليزية: Sickle Cell Disease).
- الحامل المصابة بأمراض الكبد.
- الحامل التي تتناول الأدوية لعلاج واحدة من الأمراض التالية: الذئبة، أو السكّري، أوالصرع، أو الصدفية، أو التهاب المفاصل الروماتيدي، أو الربو، أو التهاب الأمعاء.
- شرب الكحول بكميّات كبيرة.
مصادر حمض الفوليك
يوجد حمض الفوليك طبيعيّاً في بعض الأطعمة إلا أنّه قد يكون غير كافٍ لتلبية الاحتياجات اليوميّة؛ لذا فإنّ الطبيب قد يوصي بتناول مكمّلات حمض الفوليك. ويوجد حمض الفوليك في كلٍّ ممّا يلي:[3]
- الأغذية المدعّمة بحمض الفوليك: كالخبز، والطحين، والمعكرونة، والأرز.
- الأغذية الغنيّة بحمض الفوليك: قد يتواجد حمض الفوليك بشكل طبيعي في الخضروات الورقية، والحمضيات.
- المكملات: قد تكون هناك صعوبات لدى الأشخاص في تناول المكمّلات كبيرة الحجم؛ لذا فإنّ هناك عدّة فيتامينات متعدّدة تتضمّن حمض الفوليك تأتي على شكل شوكولاتة، أو أقراص صغيرة وبيضاويّة الشكل.
المراجع
- ^ أ ب ت "Folic Acid and Pregnancy", webmd, Retrieved 9-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Annette McDermott, "Folic Acid and Pregnancy: How Much Do You Need?"، healthline, Retrieved 9-10-2018. Edited.
- ↑ Des Moines (10-7-2014), "Folic Acid Benefits for Pregnancy: What You Need to Know"، unitypoint, Retrieved 9-10-2018. Edited.