فوائد فاكهة أبو فروة
فاكهة أبو فروة
تنمو فاكهة أبو فروة على شجرة الكستناء، والتي قد يصل طولها إلى 35 متراً، كما يُمكنها العيش مدة تصل إلى 700 عام، وتُسمّى هذه الفاكهة علميّاً بكستناء حلو (بالإنجليزيّة: Castanea sativa)، وهو نوعٌ من النباتات المزهرة من العائلة البلّوطيّة (بالإنجليزيّة: Fagaceae)، ويوجد نوعٌ سامّ منها وغير صالحٍ للأكل يُسمى كستناء الحصان، أمّا فاكهة أبو فروة فهي بذورٌ صالحة للأكل، وتكون داخل قشرةٍ خارجيةٍ لها شوكٌ، وتنشق مفتوحة عند نضوجها، وتتوفر فاكهة أبو فروة في شهر ديسمبر، إذ تنضج خلال فصل الخريف، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول هذه الفاكهة يتطلب تقشيرها ومن ثم طهيها عند توفرها طازجة، حيث يُمكن سلقها بالماء أو على البخار أو شيّها، بالإضافة إلى ذلك تتوفر فاكهة أبو فروة مجففة، أو معبأة في أكياسٍ، أو معلبة، ومن الجديرُ بالذكر أنّ المعبأة بأكياسٍ والمعلبة منها جاهزةٌ للاستخدام كما هي، أمّا المُجففة منها فتحتاج إلى النقع قبل الاستخدام.[1][2][3]
فوائد فاكهة أبو فروة
توجد فوائد عديدة لفاكهة أبو فروة، وذلك يعود لمحتواها من الفيتامينات، والمعادن، كفيتامين ج، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والأمينية، ومضادات الأكسدة[4]، ونذكر من فوائد هذه الفاكهة ما يأتي:[5]
- تقوية العظام: إذّ يُوجد العديد من المعادن المُهمةً لصحّة العظام في فاكهة أبو فروة، مثل: المغنيسيوم، والنُحاس؛ فالنُحاس الموجود في هذه الفاكهة يُساعد على امتصاص الحديد المُهم لصحة العظام، ويزيد المغنيسيوم من الكثافة المعدنية للعظام، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض العظام كهشاشة العظام.
- تنظيم ضغط الدم: إذّ تُعدّ فاكهة أبو فروة غنيّة بمعدن البوتاسيوم، الذي يُعدّ مُهماً لتنظيم ضغط الدم، فهو يُساهم في توسيع الأوعية الدموية والتقليل من جُهدها، ممّا يُحافظ على صحة القلب، ويُقلل خطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة والنوبات القلبيّة.
- تنظيم عمل الجهاز الهضمي: حيثُ يُساعد مُحتوى الألياف الموجود في فاكهة أبو فروة على تنظيم عمل الأمعاء، وتماسك الفضلات، ممّا يُساهم في التخلُّص من الإمساك، كما أنّ الألياف تُساعد على زيادة حركة الأمعاء، والتقليل من الالتهاب والشُعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وإذابة الدهون المتراكمة في الشرايين.
- تقليل الإجهاد التأكسدي: حيثُ تُعدُّ مضادات الأكسدة مهمة لتنظيف الجسم من السموم والجذور الحُرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، إذّ تحتوي فاكهة أبو فروة على مضادات الأكسدة بكميات وافرة، ومنها؛ فيتامين ج، وحمض الإيلاجيك (بالإنجليزيّة: Ellagic acid)، وحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، ممّا يجعل هذه الفاكهة مضادةً للأكسدة بطبيعتها.
- تنظيم نسبة السُكر في الدم: إذّ يُساعد المُحتوى الغذائي لفاكهة أبو فروة على ضبط مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال رفع مستواه بشكلٍ بطيءٍ مقارنةً بالأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدّم بسرعة، لذلك يُمكن لمريض السكري الاستفادة من تناول هذه الفاكهة بإضافتها للنظام الغذائي بعد استشارة الطبيب.
- تعزيز وظيفة الغدة الدرقية: إذّ تُساهم فاكهة أبو فروة في تثبيط الإفراز الزائد لهرمون الغدة الدرقية لدى الأشخاص المُصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك لما تحتويه من حمض الإيلاجيك، ممّا يُؤدي إلى تنظيم معدل البروتين، وجعل الجسم قادراً على مقاومة الضغط الناجم عن الحساسية الهرمونية.
- تعزيز وظائف الدماغ: وذلك لما يحتويه من البوتاسيوم الذي ينظم تدفق الدم، وبالتالي فإنّه يُساهم في زيادة القدرة على التركيز، وتطوير المهارات الإدراكية، بالإضافة إلى تأثيره في تطوّر الجهاز العصبي، لذلك يُنصح بإدخاله إلى النظام الغذائي خلال مراحل الدراسة الأكاديمية.
- المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية: إذّ تُعد فاكهة أبو فروة عالية المُستوى بالأحماض الدهنية الأساسية، ومنها حمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid)؛ الذي يعودُ بالنفع على صحة القلب، والأوعية الدموية، كما أنّ لهذا الحمض الدهني دوراً في تطوّر الأعصاب السليم لدى الاطفال الرُضّع.[4]
- فوائد لحالات أُخرى: إذّ يوجد لفاكهة أبو فروة فوائدٌ لحالاتٍ عدّة، ومنها ما يأتي:[6]
- التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
- اضطرابات الكلى.
- آلام العضلات.
- السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough).
- الغثيان.
- مشاكل الدورة الدموية.
- الحُمّى.
- العدوى.
- الإسهال.
- مشاكل المعدة.
- التهاب الحلق، ويكون فعالاً عند استخدام الفاكهة كمياه للغرغرة.
القيمة الغذائيّة لفاكهة أبو فروة
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من فاكهة أبو فروة الأوروبيّة المشويّة:[7]
الأعراض الجانبية لتناول فاكهة أبو فروة
يُعتقد أنّ تناول فاكهة أبو فروة بشكلٍ معتدل ولفترة زمنيّة قصيرة آمناً على الأرجح لدى أغلب الفئات، إلا أنّ بعض الأشخاص قد تظهر لديهم ردّة فعل تحسسية عند تناولها، كما يُفضّل عدم تناول هذه الفاكهة خلال فترة الحمل أو الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية لضمان سلامة تناولها خلال هذه الفترة لتجنب أيّ أعراضٍ جانبيّةٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ سلامة استهلاك فاكهة أبو فروة بالكميات الكبيرة الموجودة في الأدوية يُعد أمراً غير معروف، كما يُمكن أن يُسبب تناول هذه الفاكهة آثاراً جانبيّةً لدى بعض الأشخاص، ونذكر منها ما يأتي:[8]
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تراجع في وظائف الكلى، والكبد.
- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
المراجع
- ↑ "Chestnut, sweet (Castanea sativa)", www.woodlandtrust.org.uk, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ Sofia Layarda (5-12-2011), "Chestnuts: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ Sean Corp (7-10-2013), "What’s the difference between horse chestnuts and sweet chestnuts?"، www.canr.msu.edu, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Tracey Roizman, "What Are the Health Benefits of Eating Chestnuts?"، www.livestrong.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ Michael Jessimy (6-12-2018), "11 impressive Health Benefits of Chestnuts"، www.naturalfoodseries.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ "EUROPEAN CHESTNUT", www.webmd.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12167, Nuts, chestnuts, european, roasted", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-3-2018. Edited.
- ↑ "AMERICAN CHESTNUT", www.rxlist.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.