تتعدد أنواع الحشرات ومن بينها النحل الذي يعد من أهمّها والمعروف بفوائده الكثيرة؛ فقد ذكر في القرآن الكريم لعظم مكانته، يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. لذلك سنتطرق في هذا المقال في الحديث عن النحل، وما يتعلق به.
النحل؛ هو نوع من أنواع الحشرات التي تتبع لفصيلة غشائيات الأجنحة، يتغذى النحل على رحيق الأزهار، وحبوب الطلع، ويتكوّن جسمه من ثلاثة أقسام؛ وهي الرأس، والصدر، والبطن، وله خمس عيون وقرنا استشعار، تتجزأ لثلاثة عشر جزءاً لدى الذكور، واثني عشر جزءاً لدى الإناث. يتواجد النحل في جميع أجزاء الكرة الأرضية عدا القطب الجنوبي المتجمد، وله عدة فوائد، ومنها؛ إنتاج العسل الذي يحوي العديد من الفوائد الصحية والشفائية، ومنها؛ عسل السدر، والعسل الكشميري، وتلقيح الأزهار، وصنع شمع النحل.
عسل النحل
عسل النحل؛ هو السائل اللزج كثيف القوام الذي تنتجه العاملات من رحيق الأزهار، ويحتوي على عددٍ من الخمائر، والسكريات، والأحماض الأمينية، وعدد من المعادن والفيتامينات، وله العديد من الفوائد، ومنها:
شمع النحل
شمع النحل؛ هو عبارة عن الإفراز الناتج من غدة الاسترنات، التي تقع في الجزء السفلي لبطن العاملات في خلية النحل، ويتم هذا الإفراز بعد انتهاء العاملات من تغذية اليرقان، وله العديد من الفوائد، ومنها:
لسع النحل؛ طريقة دفاع النحلة أو مجموعة من النحل عن نفسه من أي اعتداء يصيبه سواء من الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى، مع العلم أنه عندما تقوم النحلة بعمليّة اللسع فإن حياتها تنتهي؛ نتيجة انفصال جزء من أمعائها عن جسدها.