فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً طب 21 الشاملة

فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً طب 21 الشاملة

فعل الخير

لقد خلق الله -تعالى- البشر مختلفين في أجناسهم وأعراقهم، وألوانهم ومعتقداتهم، ودعا الله -تعالى- في عددٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم الناس إلى فعل الخير والإكثار منه، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)،[1] كذلك وقد أوصانا الإسلام بفعل الخير مع جميع البشر حتى لو كانوا مختلفين، ودليل ذلك قول الله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)،[2] ولقد كان فعل الخير من أخلاق الأنبياء والمرسلين، والإنسان المؤمن هو الذي تدعوه فطرته السليمة وإنسانيّته للتوجّه إلى فعل الخير، وعمل الخير هو من أفضل الأعمال عند الله تعالى، وعبادةٌ يتقرّب بها العبد لله تعالى، وإنّ الخير هو كلّ ما يفعله الإنسان ليستفيد منه الغير، سواءً أكان ذلك في الوقت نفسه، أو في وقتٍ آخر.[3]

إنّ الله -تعالى- يحبّ عمل الخير الذي يفعله الإنسان، مهما كان ذلك العمل، ومهما كان حجمه، سواءً أكان صغيراً أو كبيراً، وفي أيّ وقتٍ كان، لكنّ على الإنسان أن يتقن فعله لعمل الخير، ويخلص فيه، ويجددّ نواياه التي دعته إلى ذلك الفعل، فإن كان الفعل قليلاً لكنّ بإتقان العبد وصفاء نيّته يعظم ذلك العمل، وعلى العبد الصّادق أن يداوم على فعل الخيرات؛ لأنّه سيجازى بها في الدنيا والآخرة، فلا يستصغر أيّ عملٍ مهما كان، فلكلّ فعلٍ جزاءٌ.[4]

فوائد عمل الخير والمعروف

إنّ العبد الذي يسارع إلى فعل الخيرات، ويسعى إلى فعل الخير ونشره بين الناس والإكثار منه، فإنّ ذلك يعود عليه بالنفع والإيجابيّة، من خلال الفوائد والبركات الّتي ستعود عليه جزاء فعله للخير والمعروف، وفيما يأتي بيان تلك الفوائد والبركات:[5][6]

مجالات عمل الخير

إنّ مجالات فعل الخير التي من الممكن أن يقوم بها الإنسان كثيرةٌ ومتنوعةٌ، ومجالات الخير في حياتنا واسعةٌ، لا تعدّ ولا تحصى، وفيما يأتي بيان ذلك:[10][11]

الوسائل التي تدفع إلى فعل الخير

هناك عددٌ من الوسائل والحوافز التي تُعين الإنسان إلى المسارعة في فعل الخير وتقديمه للنّاس، وفيما يأتي بيان البعض منها:[12]

المراجع

  1. ↑ سورة آل عمران، آية: 104.
  2. ↑ سورة البقرة، آية: 148.
  3. ↑ السيد طه أحمد (8-11-2015)، "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  4. ↑ عبد السلام العييري، "عمل قليل وأجر عظيم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  5. ↑ د.بدر هميسه، "البركات في المسارعة إلى الخيرات"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  6. ↑ الشيخ حسن محمود (20-2-2016)، "المبادرة إلى فعل الخيرات (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  7. ↑ سورة الأنبياء، آية: 90.
  8. ↑ السيد طه أحمد (8-11-2015)، "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  9. ↑ أحمد مخيمر (1-5-2017)، "حيوية المجتمع المسلم في "التطوع""، www.islamway.com، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  10. ↑ د.أحمد حسن (3-12-2011)، "المسارعة في الخيرات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  11. ↑ السيد طه أحمد (8-11-2015)، "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف
  12. ↑ خالد الدرويش، "20 حافزا تدفعك أخي الداعية إلى: عمل الخير والمسارعة فيه والدلالة عليه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018.بتصرف