الكمون
يُعتبر الكمون أو كما في الميدان العلمي (Cuminum cyminum) من أهم الأعشاب النباتية الحولية التي تتبع للفصيلة الخيمية، والذي يتميز بتركيبته الطبيعيّة المهمة كونه يحتوي على المغذيات الرئيسية للجسم، بما في ذلك الألياف، البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون المشبعة، حيث يستخدم في الطهي كأحد المضيفات الطبيعيّة للنكهة، وكمشروب طبيعيّ، وفي المجال الطبي، لذا ينصح الأطباء بشربه بشكل يومي على الريق لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من خصائصه.
فوائد شرب الكمون المغلي على الريق
- يعتبر الكمون من أفضل المشروبات الطبيعيّة المعززة للقدرات الذهنية والدماغية.
- يحسن عملية الهضم، ويحارب الأيض؛ حيث يحتوي على نسبة جيدة من الإنزيمات الهاضمة، والكربوهيدرات، والجلوكوز.
- يطرد السموم من الجسم ويحافظ على صحة الكبد.
- يطرد الغازات ويخفف الشعور بالانتفاخات في البطن.
- يعزز إنتاج العصارة الصفراء.
- يعزز قوة الدم ويحارب الأنيميا كونه يزيد نسبة كريات الدم الحمراء في الجسم، كما أنّه يرفع الهيموغلوبين في الدم، حيث إنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد.
- يقضي على حموضة المعدة.
- يعزز قوة المناعة في الجسم ضد الأمراض المختلفة.
- يساهم في تقوية الجهاز التنفسي، ويعالج نزلات البرد، كما يخفف حدة الأمراض المُصاحبة للإنفلونزا.
- يقاوم الالتهابات المختلفة.
- يعالج مشاكل الجهاز البولي والمثانة، ويزيل كافة الترسبات المتراكمة في الكلى.
- يقي من اضطرابات النوم المختلفة.
- ينشط الجسم، ويمنع ضعفه، ويزيد طاقته.
- يقي من مشاكل الحمل المختلفة، ويقوي صحة الحامل، ويمنع التشوهات الخلقية التي تصيب الأجنة؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة جيدة من حمض الفوليك.
- يحافظ على سلامة الصّحة الفموية، ويقضي على تقرحات الفم ومشاكل اللثة.
- يقي من مشاكل الرئتين.
- يحمي القلب والشرايين والأوعية الدموية من الأمراض الخطيرة؛ وذلك بفضل احتوائه على المضادات الطبيعيّة النشطة للأكسدة.
- يحد من نشاط الخلايا السرطانية، ويقاوم الجذور الحُرة المُسببة لهذا المرض.
- يعالج التهاب الحلق كمالايقي من مشاكل الحنجرة.
- يعزز كفاءة عملية التمثّيل الغذائي، ويعد مثالياً لحرق الدهون المتراكمة في الجسم، ويقضي بالتالي على السمنة كونه يزيد درجة حرارة الجسم، كما يزيد الشعور بالشبع بسبب احتوائه على الألياف الغذائية.
- يحول دون الارتفاع الكبير في ضغط الدم.
- يحتوي على نسبة جيدة من كافة الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك فيتامين أ المعزز لقوة النظر، وفيتامين ج المضاد للحساسية والمنشط للدورة الدموية، وفيتامين ب بمجموعته الثمانية التي تلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على توازن الجسم، وتقوية الذاكرة، بالإضافة إلى تعزيز سلامة الجهاز العصبي.