اسم بابونج هو اسم مشتقّ من الفارسية، وتحتوي زهرة البابونج على بتلات بيضاء اللون تتحوّل بعد التخزين إلى اللون الأصفر وزهيرات على شكل قرص أصفر اللون، تنبعث من زهرة البابنوج رائحة قوية، وتزهر هذه النبتة بعد ثمانية أسابيع من الإنبات وهو من النباتات العشبية الحولية، أمّا الموطن الأصلي لزهرة البابونج أمريكا الشّمالية وآسيا وأوربا وأستراليا، وهي أزهار موسمية إذ إنّ موسمها خلال بداية فصل الصيف، وتنمو في الحقول وعلى أطراف الأودية وفي بعض حدائق المنازل وعلى سفوح الجبالو، واستخدم البابونج منذ القدم في علاج الكثير من الأمراض، وهناك نوعين شهيرين من البابونج هما البابونج الألماني والبابونج الروماني.
يحتوي زهر البابونج على عدد من الزيوت الطيارة، مثل: الفايسبولو، وبايسابول، وبيتا ترانس فارنسين ويحتوي أيضاً على فلافونيرات، مثل: فلافون جلاكيزويد، واجلايكون ايجتين، ليوتيولين، كريزوريول وهو غني بمركبات هيدروكسي كومارين، مثل: امبيليفيرون، هيرنيارين ويحتوي أيضاً على مواد هلامية وأحماض أمينية وتتواجد بكثرة في البابونج مادة الإزولين.
هناك عدّة وصفات تحمل في طياتها عن فائدة البابونج للتخيسيس وسنذكر أهمّ هذه الوصفات.
نحضر لتراً من الماء، مع ملعقة من أزهار البابونج، وملعقة من إكليل الجبل، وملعقة من الزيزفون، نخلط هذه الأعشاب مع بعضها البعض، ونسخّن لتر الماء حتى يغلي، ثمّ نضع الأعشاب فوق الماء ويترك الخليط حتى يبرد، ثم يصفى ويؤخذ مقدار فنجان قبل الوجبات الثلاث، إذ يعمل هذا الخليط على تنحيف منطقة البطن (الكرش).
نحضر ملعقة كبيرة من أزهار البابونج، وملعقة من الميرمية، والروزماري ونخلط الأعشاب مع بعضها ونحضر لتر من الماء المغلي ونصبّ الماء على مكوّنات الأعشاب ونترك الخليط ليبرد، ثم نصفيه ويتم شرب فنجان كل يوم في الصباح على الريق، ويؤدّي هذا الخليط الى تنحيف الأرداف.
أمّا عن أضرار البابونج فهو يسبّب حدةً في المزاج، الدوار والدوخة، ويسبب الميل إلى التقيؤ وثقل في الرأس وكثر استخدام البابونج يسبب الخمول.