تعود اللحوم الحمراء حسب منظمة الصحة العالمية إلى جميع أنواع لحوم عضلات الثدييات؛ كالبقر، والعجل، والخراف، والحصان، والماعز، وتُصنَف لحوم الخراف بناءً على عمرها إلى أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ؛ حيث إنّ الخراف الصغيرة التي يكون عمرها أقل من ستة أشهرتوضع في فئة، ثم الخراف ذات العمر الأقل من سنة في فئة، ومن ثم فئة الخراف ذات العمر الأقل من 16 شهراً؛ والتي يطلق عليها مصطلح Yearling mutton، والفئة الأخيرة هي فئة الخراف الأكبر من 16 شهراً؛ والتي يطلق عليها اسم لحم الضأن (بالإنجليزيّة: Mutton)، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك اتفاقاً عاماً بأنَّ لحوم الحيوانات الأصغر سناً عادةً ما ترتبط بنكهةٍ أفضل، كما تلعب تغذية الحيوان دوراً رئيساً في نكهة لحومها؛ لذلك فإنَّ تغذيتها ببعض أنواع الحبوب، والبقوليات قد يساهم في تعزيز نكهة لحومها.[1][2][3]
تتميز لحوم الخراف بغناها بالبروتينات مرتفعة الكفاءة، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، مما يمكن إدراجها كموّنٍ مُميزٍ ضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية التي يمكن تحصيلها من لحوم الخراف بشكلٍ عام:[4]
يُوضّح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من لحم الضأن من العناصر الغذائية:[6]
حيث يُعتقد أن استهلاك اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة احتمالية تطور العديد من الأمراض؛ كالسرطان، ونشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يُبين أنّ استهلاك اللحوم الحمراء يمكن أن يسبب السرطان للإنسان، كما أضافت المنظمة أنَّ اللحوم المصنعة؛ وهي اللحوم التي تعرضت لعمليات التمليح، أو التخمير، أو التدخين، وغيرها من العمليات تعتبر من مسببات السرطان، كما نشرت مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى دراسة تشير وجود علاقةٍ بين استهلاك اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بعض الدراسات تربط بين استهلاك اللحوم الحمراء وتطور الإصابة بأمراض القلب، كما يُعدُّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ مليءٍ بالدهون المُشبعة، والكوليسترول من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتندرج اللحوم الحمراء ضمن هذه الفئة، ولتجنب الأخطار المحتملة من استهلاك اللحوم فإنّه ينبغي مراعاة استهلاك الكميات الموصى بها، فبحسب توصيات المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان أنَّه يجب أن لا تزيد الكمية المتناولة عن 510 غرامٍ من اللحوم الحمراء المطبوخة في الأسبوع؛ وهو ما يعادل ست وجباتٍ بوزن 85 غراماً تقريباً لكل منها.[7][8]