فوائد اللحم الضاني طب 21 الشاملة

فوائد اللحم الضاني طب 21 الشاملة

لحم الضأن

تعود اللحوم الحمراء حسب منظمة الصحة العالمية إلى جميع أنواع لحوم عضلات الثدييات؛ كالبقر، والعجل، والخراف، والحصان، والماعز، وتُصنَف لحوم الخراف بناءً على عمرها إلى أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ؛ حيث إنّ الخراف الصغيرة التي يكون عمرها أقل من ستة أشهرتوضع في فئة، ثم الخراف ذات العمر الأقل من سنة في فئة، ومن ثم فئة الخراف ذات العمر الأقل من 16 شهراً؛ والتي يطلق عليها مصطلح Yearling mutton، والفئة الأخيرة هي فئة الخراف الأكبر من 16 شهراً؛ والتي يطلق عليها اسم لحم الضأن (بالإنجليزيّة: Mutton)، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك اتفاقاً عاماً بأنَّ لحوم الحيوانات الأصغر سناً عادةً ما ترتبط بنكهةٍ أفضل، كما تلعب تغذية الحيوان دوراً رئيساً في نكهة لحومها؛ لذلك فإنَّ تغذيتها ببعض أنواع الحبوب، والبقوليات قد يساهم في تعزيز نكهة لحومها.[1][2][3]

فوائد لحم الضأن

تتميز لحوم الخراف بغناها بالبروتينات مرتفعة الكفاءة، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، مما يمكن إدراجها كموّنٍ مُميزٍ ضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية التي يمكن تحصيلها من لحوم الخراف بشكلٍ عام:[4]

القيمة الغذائية للحم الضأن

يُوضّح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من لحم الضأن من العناصر الغذائية:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
282 سعرٍ حراريٍّ
الماء
59.47 مليليتراً
البروتين
16.56 غراماً
الدهون
23.41 غراماً
الكربوهيدرات
0.0 غرام
الكالسيوم
16 مليغراماً
الحديد
1.55 مليغرام
المغنيسيوم
21 مليغراماً
الفسفور
157 مليغرامٍ
البوتاسيوم
222 مليغرامٍ
الصوديوم
59 مليغراماً
الزنك
3.41 مليغرامات
الفولات
18 ميكروغراماً
فيتامين ب12
2.31 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.2 مليغرام
فيتامين د
2 وحدة دولية
فيتامين ك
3.6 ميكروغرامات
الدهون المشبعة
10.19 غرامات
الدهون الأحادية غير المشبعة
9.6 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة
1.85 غرام
الكوليسترول
73 مليغراماً

حيث يُعتقد أن استهلاك اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة احتمالية تطور العديد من الأمراض؛ كالسرطان، ونشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يُبين أنّ استهلاك اللحوم الحمراء يمكن أن يسبب السرطان للإنسان، كما أضافت المنظمة أنَّ اللحوم المصنعة؛ وهي اللحوم التي تعرضت لعمليات التمليح، أو التخمير، أو التدخين، وغيرها من العمليات تعتبر من مسببات السرطان، كما نشرت مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى دراسة تشير وجود علاقةٍ بين استهلاك اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بعض الدراسات تربط بين استهلاك اللحوم الحمراء وتطور الإصابة بأمراض القلب، كما يُعدُّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ مليءٍ بالدهون المُشبعة، والكوليسترول من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتندرج اللحوم الحمراء ضمن هذه الفئة، ولتجنب الأخطار المحتملة من استهلاك اللحوم فإنّه ينبغي مراعاة استهلاك الكميات الموصى بها، فبحسب توصيات المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان أنَّه يجب أن لا تزيد الكمية المتناولة عن 510 غرامٍ من اللحوم الحمراء المطبوخة في الأسبوع؛ وهو ما يعادل ست وجباتٍ بوزن 85 غراماً تقريباً لكل منها.[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Q&A on the carcinogenicity of the consumption of red meat and processed meat", www.who.int, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ Thomas Schneller , Kitchen Pro Series: Guide to Meat Identification, Fabrication and Utilization, Page 145,150. Edited.
  3. ↑ J.Sink, F.Caporaso (4-1977), "Lamb and mutton flavour: Contributing factors and chemical aspects", Meat Science, Issue 2, Volume 1, Page 119-127. Edited.
  4. ^ أ ب Atli Arnarson (26-3-2019), "Lamb 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Heme Iron", www.nutritionfacts.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 17224, Lamb, ground, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  7. ↑ Honor Whiteman (25-1-2017), "Red meat: Good or bad for health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  8. ↑ Colleen de Bellefonds (17-5-2018), "How much red meat should you really be eating per week?", www.health24.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.