يمكن أن تساهم البابايا في مكافحة مرض السرطان، ويعود ذلك إلى قدرتها في الحد من الجذور الحرة التي تعمل على انتشار الخلايا السرطانية، كما أثبتت الأبحاث أن الليكوبين في البابايا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أيضاً، بالإضافة إلى ذلك تحتوي البابايا على مواد فريدة مضادة للأكسدة تعمل بفعالية كمواد مضادة لنشاط الخلايا السرطانية في الثدي، وأظهرت دراسة صغيرة لكبار السن المصابين بتغيرات سرطانية، والتهابات في المعدة، أن البابايا المُتخمّر يساهم في تقليل الخطر التأكسدي، ومع ذلك هناك حاجةً إلى المزيد من الأبحاث.[1]
أظهرت الأبحاث أن البابايا تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ مرتفعةٍ من فيتامين C، ومادة الليكوبين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي القلب، وتعزز التأثير الوقائي للكوليسترول الضار والكوليسترول الجيد في الدم، فقد أثبتت إحدى الدراسات أن تناول مكملات البابايا المُخمرة لمدة 14 أسبوعاً، ساهم بفعالية في تقليل الالتهاب، ونسبة الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الكوليسرول الجيد بشكلٍ أفضل من العلاجات البديلة الأخرى.[1]
تحتوي البابايا على نوعين من الإنزيمات الفعالة الضرورية لعلاج اضطرابات المعدة المعوية، كما تتميز أيضاً باحتوائها على خصائص ملينة ومُنبهة للأمعاء، لذلك تُستعمل البابايا في علاج الإسهال، والدوسنتاريا، وتقي من الإصابة بأعراض الإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، والانتفاخ، وبالتالي فهي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي.[2]
تساهم المواد الكيميائية الموجودة في إنزيمات البابايا في التقليل من الألم، والالتهابات بشكلٍ عام لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، كما تُحسن التئام الجروح، وتحد من التورم بعد الجراحة.[2]
تحتوي البابايا على فيتامين A، وهو العنصر الغذائي الهام في إنتاج الزهم الذي يحافظ على ترطيب الشعر، كما يفيد فيتامين A أيضاً في نمو جميع أنسجة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجلد والشعر، بالإضافة إلى احتواء البابايا على فيتامين C المهم لإنتاج الكولاجين في البشرة.[3]