فوائد عشبة الراوند طب 21 الشاملة

فوائد عشبة الراوند طب 21 الشاملة

عشبة الراوند

تُعتبر الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb) من النباتات المعمرة، ولها طعوم جذرية مخروطية الشكل، وتنتج أوراقاً كبيرةً، ويتراوح طول الواحدة منها بين 30 إلى 46 سنتيمتراً، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوراق الخضراء سامةً، وذلك لاحتوائها على تركيزاتٍ عاليةٍ من حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic Acid)، ويصل طول سيقان الراوند إلى 45 سنتيمتراً، ويتراوح قطرها بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات، وتستخدم في إعداد الفطائر، والصلصات، والعصائر أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة استخدlj على نطاقٍ واسعٍ في الطب الصيني التقليدي، وهي تحتوي على عدّة عناصر غذائيةٍ مفيدة، مثل؛ الألياف، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، ويُوصى عند شرائها أن تكون سيقانها عمودية، وواضحة اللون، وذات أوراقٍ طازجة، مع تجنب العشبة ذات السيقان الطرية أو القاسية، ويُنصح بتخزين السيقان بعد إزالة الأوراق في كيس تخزينٍ مخصصٍ للخضروات أو في كيسٍ بلاستيكي في الثلاجة، وبالتالي فإنّها يمكن أن تبقى صالحةً للاستخدام مدةً تصل إلى أسبوع.[1][2]

فوائد عشبة الراوند

تتمتع عشبة الراوند بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[3]

القيمة الغذائية لعشبة الراوند

على الرغم من تصنيف عشبة الراوند كنوعٍ من الخضروات، إلا أنّها تُستخدم غالباً كصنفٍ من الفاكهة في المطبخ، ويوضح الجدول الآتي مجموعة من العناصر الغذائية التي تتوفر في 100 غرامٍ من عشبة الراوند الطازجة:[5][6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
21 سعرةً حرارية
الماء
93.61 مليليتراً
البروتين
0.90 غرام
الدهون الكليّة
0.20 غرام
السكريات
1.10 غرام
الكربوهيدرات
4.54 غرامات
الألياف
1.8 غرام
الكالسيوم
86 مليغراماً
الحديد
0.22 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
14 مليغراماً
البوتاسيوم
288 مليغرامٍ
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.10 مليغرام
فيتامين ج
8 مليغرامات
الفولات
7 ميكروغرامات
فيتامين أ
102 وحدة دولية
الأحماض الدهنية المشبعة
0.053 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.039 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.099 غرام

محاذير استهلاك عشبة الراوند

تُعتبر عشبة الراوند آمنةً عند استهلاك جذرها كغذاء، كما أنّه من الآمن تناولها عن طريق الفم بكمياتٍ طبيةٍ من قِبَل البالغين، وذلك لمدةً تصل إلى ثلاثة أشهر، ومع ذلك يمكن أن تُسبب عشبة الراوند بعض الآثار الجانبية، مثل: آلام المعدة، والإسهال، وانقباضات الرحم، وقد يُؤدي الاستخدام طويل المدى إلى ضعف العضلات، وفقدان العظام، وفقدان البوتاسيوم، وعدم انتظام ضربات القلب، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام هذه العشبة:[7]

المراجع

  1. ↑ "Rhubarb", www.drugs.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Rhubarb", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ Meeta Agarwal(17-3-2017), "Health Benefits of Rhubarb"، www.medindia.net, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  4. ↑ Atli Arnarson (21-10-2016), "What Is Rhubarb Good For? A Detailed Nutrition Review"، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  5. ↑ Sofia Layarda(31-5-2009), "Rhubarb: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09307, Rhubarb, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  7. ↑ "RHUBARB", www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  8. ↑ "RHUBARB", www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.