تُعتبر الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb) من النباتات المعمرة، ولها طعوم جذرية مخروطية الشكل، وتنتج أوراقاً كبيرةً، ويتراوح طول الواحدة منها بين 30 إلى 46 سنتيمتراً، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوراق الخضراء سامةً، وذلك لاحتوائها على تركيزاتٍ عاليةٍ من حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic Acid)، ويصل طول سيقان الراوند إلى 45 سنتيمتراً، ويتراوح قطرها بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات، وتستخدم في إعداد الفطائر، والصلصات، والعصائر أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة استخدlj على نطاقٍ واسعٍ في الطب الصيني التقليدي، وهي تحتوي على عدّة عناصر غذائيةٍ مفيدة، مثل؛ الألياف، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، ويُوصى عند شرائها أن تكون سيقانها عمودية، وواضحة اللون، وذات أوراقٍ طازجة، مع تجنب العشبة ذات السيقان الطرية أو القاسية، ويُنصح بتخزين السيقان بعد إزالة الأوراق في كيس تخزينٍ مخصصٍ للخضروات أو في كيسٍ بلاستيكي في الثلاجة، وبالتالي فإنّها يمكن أن تبقى صالحةً للاستخدام مدةً تصل إلى أسبوع.[1][2]
تتمتع عشبة الراوند بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[3]
على الرغم من تصنيف عشبة الراوند كنوعٍ من الخضروات، إلا أنّها تُستخدم غالباً كصنفٍ من الفاكهة في المطبخ، ويوضح الجدول الآتي مجموعة من العناصر الغذائية التي تتوفر في 100 غرامٍ من عشبة الراوند الطازجة:[5][6]
تُعتبر عشبة الراوند آمنةً عند استهلاك جذرها كغذاء، كما أنّه من الآمن تناولها عن طريق الفم بكمياتٍ طبيةٍ من قِبَل البالغين، وذلك لمدةً تصل إلى ثلاثة أشهر، ومع ذلك يمكن أن تُسبب عشبة الراوند بعض الآثار الجانبية، مثل: آلام المعدة، والإسهال، وانقباضات الرحم، وقد يُؤدي الاستخدام طويل المدى إلى ضعف العضلات، وفقدان العظام، وفقدان البوتاسيوم، وعدم انتظام ضربات القلب، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام هذه العشبة:[7]