فوائد نبات القبار
فوائد نبات القبار
يقدم نبات القبار بعض الفوائد الصحية لبعض الحالات المرضية، ولكنها أدلةٌ غير كافية وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث، ومن هذه الفوائد المتوقعة ما يلي:[1]
- السكري.
- احتقان الصدر.
- الديدان المعوية.
- الالتهابات الفطرية.
- داء الليشمانيات وهو مرضٌ جلديٌ طفيليّ.
- تهدئ الاضطرابات الجلدية، والجلد الجاف، ويحسن من تدفق الدم عبر الجلد عند وضعه على الجلد مباشرة.
- تحتوي براعمه على مادة الميثانول التي له خصائص مضادة للأكسدة، وقد ثبت أيضاً أنها تثبط من تأكسد الدهون من خلال التفاعل الكيميائي بين مكوناته الكيميائية.[2]
- أظهرت بعض الدراسات بأنَّ مستخلص القبار يحسّن من وظائف الكبد عند تناوله مع مستخلصات أخرى.[2]
- ينشّط الإستجابة المناعية في الجسم.[2]التجارب
- أظهرت التجارب المخبرية المجراة على الفئران أن إعطائهم مسحوق ال مستخلصات المائية لثمار القبار لمدة أسبوعين عمل على تخفيض مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.[2]
ما هو القبار
القبار عبارةٌ عن نباتٍ تستخدم براعم أزهاره غير المفتوحة، وأجزاءٍ أخرى منها لعدة أسبابٍ طبية، كما أنّه آمنٌ عندما يؤكل كغذاء ولتنكيه الأطباق المختلفة،[3] يزرع القبّار في جميع دول المحيطة للبحر الأبيض المتوسط، وأوروبا، وآسيا، وشمال إفريقيا، وتفيد شجيرات هذا النبات في عبارة التربة من التعرية؛ لأنَّ جذوره طويلة وتمتد لثلاث متراتٍ تحت سطح الأرض.[2]أظهرت مستخلصات القبار خصائص مضادةٍ للفطريات في التجارب المختبرية.[2]
آثار نبات القبار الجانبية
المعلومات الموجودة حول نبات القبّار محدودة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات، وعلى الرغم من أنَّ تناوله كغذاءٍ آمن؛ إلَّا أنه استخدم في الطب العربي التقليدي كمحفّزٍ للطمث؛ لذا يجب تجنبه أثناء الحمل،[2] بالإضافة إلى ضرورة عدم تناوله أثناء تناول الأدوية المستخدمة لخفض معدل السكري في الدم؛ لأنَّ القبار يحتوي على خصائص تقلل من نسبة السكر في الدم في المقام الأول وتناوله مع أدوية السكري قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكري تحت المستوى المطلوب.[3]
المراجع
- ↑ "CAPERS", www.webmd.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Capers", www.drugs.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ^ أ ب "Capers", www.medicinenet.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.