يقدم نبات القبار بعض الفوائد الصحية لبعض الحالات المرضية، ولكنها أدلةٌ غير كافية وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث، ومن هذه الفوائد المتوقعة ما يلي:[1]
القبار عبارةٌ عن نباتٍ تستخدم براعم أزهاره غير المفتوحة، وأجزاءٍ أخرى منها لعدة أسبابٍ طبية، كما أنّه آمنٌ عندما يؤكل كغذاء ولتنكيه الأطباق المختلفة،[3] يزرع القبّار في جميع دول المحيطة للبحر الأبيض المتوسط، وأوروبا، وآسيا، وشمال إفريقيا، وتفيد شجيرات هذا النبات في عبارة التربة من التعرية؛ لأنَّ جذوره طويلة وتمتد لثلاث متراتٍ تحت سطح الأرض.[2]أظهرت مستخلصات القبار خصائص مضادةٍ للفطريات في التجارب المختبرية.[2]
المعلومات الموجودة حول نبات القبّار محدودة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات، وعلى الرغم من أنَّ تناوله كغذاءٍ آمن؛ إلَّا أنه استخدم في الطب العربي التقليدي كمحفّزٍ للطمث؛ لذا يجب تجنبه أثناء الحمل،[2] بالإضافة إلى ضرورة عدم تناوله أثناء تناول الأدوية المستخدمة لخفض معدل السكري في الدم؛ لأنَّ القبار يحتوي على خصائص تقلل من نسبة السكر في الدم في المقام الأول وتناوله مع أدوية السكري قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكري تحت المستوى المطلوب.[3]