-

أفضل علاج للصفار عند المواليد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة عدد مرات الرضاعة

لا تحتاج معظم حالات الإصابة بالصفار، أو ما يُعرَف بيرقان الرُّضّع (بالإنجليزية: Infant jaundice) للعلاج، وقد تزول من تلقاء نفسها خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وفي بعض الحالات الخفيفة قد يطلب الطبيب من الأم زيادة عدد مرّات إرضاع المولود، ممّا يزيد من نسبة التخلّص من مادّة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) المسبّبة لليرقان عن طريق البراز، وقد تحتاج بعض الحالات إلى استخدام الحليب الصناعيّ لفترة محدّدة في حال معاناة الطفل من الجفاف، أو وجود مشكلة معيّنة في الرضاعة الطبيعيّة.[1]

العلاج بالضوء

يعتمد العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) على توجيه نوع مخصّص من الضوء على الطفل المصاب، وذلك للتخلّص من مادّة البيليروبين عن طريق ما يُعرف بالأكسدة الضوئيّة (بالإنجليزية: Photo-oxidation)، حيث إنّها تزيد ذائبيّة البيليروبين، وتسهّل عمليّة التخلّص منها في الكبد، ويوجد نوعان رئيسيان للعلاج بالضوء في هذه الحالة؛ وهما العلاج التقليديّ الذي يتمثل بتوجيه الضوء بشكلٍ مباشر على الطفل بعد تغطية العينين، أو استخدام الألياف الضوئيّة التي توضع في بطّانيّة خاصة يتمّ لف الطفل بها.[2]

الغلوبيولين المناعي الوريدي

تحدث الإصابة بالصفار في بعض الحالات نتيجة امتلاك الأم لفصيلة دم مختلفة عن فصيلة دم الجنين، ممّا قد يؤدي إلى وجود مجموعة من الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تتسبّب بتكسير خلايا الدم الحمراء في جسم الطفل، وزيادة نسبة مادّة البيليروبين في الجسم، ويمكن علاج هذا النوع من الصفار من خلال حقن الطفل بنوع خاص من الغلوبولينات المناعيّة (بالإنجليزية: Immunoglobulin)، والتي بدورها تثبّط عمل هذه الأجسام المضادّة للتخلّص من مشكلة الصفار.[1]

تبديل الدم

قد تحتاج بعض الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج بالضوء إلى إجراء نقل للدم من شخص سليم إلى الطفل المصاب، حيثُ يتمّ إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزة ليتمّ سحب دم الطفل وتبديله.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Infant jaundice", www.mayoclinic.org,30-8-2018، Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Newborn jaundice", www.nhs.uk, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ↑ Caroline Gillott (19-12-2017), "Causes and treatments of infant jaundice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.