يُعدّ اللوز من الأطعمة الصحيّة والغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة، كالفسفور، والمنغنيز، وفيتامين ب2، أو ما يُسمّى بالرايبوفلافين، كما أنّه يحتوي على الألياف، والدهون الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة، وعليه فإنّ تناوله يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يحتوي على هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)؛ وهو هرمونٌ ينظم النوم في جسم الإنسان، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بالمغنيسيوم، والذي يمكن أن يحسن جودة النوم عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويجدر الذكر أنّ تناول 28 غراماً من اللوز يُعدّ كافياً للحصول على هذه الفوائد.[1]
يُعدّ الشوفان غنيّاً بهرمون الميلاتونين، وفيتامين ب6 المضادّ للتوتر، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بالكربوهيدرات أيضاً، ولذلك فإنّ تناول كوبٍ واحدٍ من الشوفان في المساء قد يساعد على النوم.[2]
يُعدّ الحليب الدافئ من الأغذية التي تساعد على الشعور بالنعاس، وذلك لاحتوائه على الكالسيوم، وفيتامين د، والميلاتونين، بالإضافة إلى التريبتوفان ، وهي مواد تساعد على النوم والاسترخاء، ويُنصح عند شراء الحليب باختيار الحليب قليل الدسم، والذي يُعدّ مغذياً، ومنخفض السعرات الحرارية.[3]
يُعدّ الكيوي من الفواكه التي تساعد على النوم، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لذلك، ومن هذه العناصر: الكالسيوم، والميلاتونين، والفولات، ومركبات الكاروتين والفلافونويد، بالإضافة إلى المغنيسيوم والبوتاسيوم، وفي إحدى الدراسات التي استمرت 4 أسابيع وُجد أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون الكيوي قبل ساعة من خلودهم للنوم لاحظوا تحسناً في مدة النوم وجودته، كما أنّهم أصبحوا يحتاجون وقتاً أقلّ كي يخلدوا للنوم.[3]
يحتوي التوت على الميلاتونين الذي ينظم النوم، كما أنّه غنيٌّ بمضادات الأكسدة المفيدة للصحة، ولذلك يمكن تناوله قبل النوم، ويمكن الحصول على التوت بشكله الطازج في موسمه، كما يمكن تناول التوت المجفف للحصول على الفوائد نفسها أيضاً.[2]