-

التهاب الدماغ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الدماغ

يُعدّ التهاب الدماغ من الأمراض النادرة والخطيرة التي يمكن أن تهدد حياة المصاب، ويعرف على أنّه التهاب يصيب أنسجة الدماغ، حيث تعتبر العدوى الفيروسية هي أكثر أسباب التهاب الدماغ شيوعاً، وفي حالات نادرة من الممكن أن يكون سبب الالتهاب الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية، وفي الحقيقة هناك نوعان رئيسيان لالتهاب الدماغ، وهما: التهاب الدماغ الأولي والثانوي، حيث يحدث التهاب الدماغ الأولي عندما يصيب الفيروس الدماغ والحبل الشوكي بشكلٍ مباشر، بينما يحدث التهاب الدماغ الثانوي عندما تبدأ العدوى في مكان آخر من الجسم، ثم بعد ذلك تنتقل إلى الدماغ.[1]

أعراض التهاب الدماغ

قد تكون أعراض التهاب الدماغ خفيفة، لكن يمكن أن تصبح أكثر خطورة خلال ساعات أو أيام، وفي بعض الأحيان قد تتطور الأعراض تدريجياً على مدى عدة أسابيع أو شهور، ويمكن بيان أعراض التهاب الدماغ كما يأتي:[2]

  • الأعراض المبكرة: قد لا تظهر الأعراض المبكرة دائماً، إذ تكون الأعراض المبكرة مشابهة لأعراض الإنفلونزا، كما قد تكون الأعراض المبكرة خطيرة، ومن هذه الأعراض:
  • الأعراض الخطيرة: تظهر الأعراض الخطيرة عند تأثر الدماغ، ومنها:
  • الصداع.
  • ألم العضلات، والمفاصل.
  • طفح جلدي أو بثور على الجلد.
  • ارتفاع درجة الحرارة، بحيث تتجاوز 38 درجة مئوية.
  • صعوبة الكلام.
  • تغيرات في الشخصية، والسلوك.
  • الهلوسات.
  • ضعف أو فقدان الحركة في بعض أجزاء الجسم.
  • فقدان الإحساس في أجزاء معينة من الجسم.
  • مشاكل في الرؤية.
  • فقدان الوعي.
  • النعاس.
  • الارتباك.

أسباب التهاب الدماغ

إنّ السبب الدقيق للإصابة بالتهاب الدماغ غير معروف غالباً، ولكن عادةً ما تكون العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ كما ذكرنا سابقاً، ومن الفيروسات المسببة للالتهاب الدماغ:[3]

  • فيروس الهربس البسيط: يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول أو النوع الثاني إلى الإصابة بالتهاب الدماغ، إلا أنّ التهاب الدماغ الناجم عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط النوع الأول يعتبر نادر الحدوث، ولكنه يؤدي إلى تلف شديد في الدماغ أو الوفاة.
  • الفيروسات المعوية: تسبب هذه الفيروسات الإصابة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا عادةً، بالإضافة إلى ألم البطن، والتهاب العين، ومن الأمثلة على هذه الفيروسات: فيروس شلل الأطفال، وفيروس كوكساكي (بالإنجليزية: Coxsackie-virus).
  • عدوى الأطفال: تعتبر عدوى الأطفال الشائعة، مثل: الحصبة، والنكاف من الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب الدماغ الثانوي.
  • الفيروسات المنقولة عبر البعوض: تسبب هذه الفيروسات أنواع مختلفة من العدوى، تظهر أعراضها خلال بضعة أيام أو أسابيع من التعرّض للفيروس.
  • الفيروسات المنقولة عبر القرادة: تسبب هذه الفيروسات التهاب الدماغ، وفي الحقيقة تظهر الأعراض بعد أسبوع من التعرّض للقرادة المصابة.

عوامل الخطر

من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدماغ ما يأتي:[3]

  • العُمر: يُعدّ الأطفال الصغار، وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بمعظم أنواع التهاب الدماغ الفيروسي.
  • ضعف جهاز المناعة: يُعدّ الأشخاص المصابين فيروس العوز المناعي البشري، أو الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة، أو يعانون من حالة أخرى تسبب ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدماغ.
  • المناطق الجغرافية: تعتبر الأمراض المنقولة عبر البعوض، أو القراد أكثر شيوعاً في مناطق جغرافية محددة.

المراجع

  1. ↑ "Encephalitis", www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited
  2. ↑ "Encephalitis", www.nhs.uk, Retrieved 9-1-2019. Edited
  3. ^ أ ب "Encephalitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-1-2019. Edited