طرق الوقاية من سرطان الثدي طب 21 الشاملة

طرق الوقاية من سرطان الثدي طب 21 الشاملة

سرطان الثدي

يُعتبر سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، وكذلك من أكثر السرطانات المُسبّبة للوفاة لديهنّ، وبالاستناد إلى العديد من الإحصائيات المُجراة تبيّن أنّ نسبة الوفاة نتيجة الإصابة بسرطان الثدي تصل إلى ما يُقارب 2.7%، ويجدر بيان أنّ أولى أعراض سرطان الثدي ظهوراً هي في الغالب زيادة سمك منطقة مُحدّدة من الثدي، ثمّ يتبع ذلك ظهور باقي الأعراض، والتي تتمثل بالشعور بألم في الثدي أو تحت الإبط بشرط أنّ هذا الألم لا يتغير ولا يزول مع تغيرات الدورة الشهرية، ومن الأعراض الأخرى: احمرار الثدي وظهور الطفح الجلدي حول الحلمة، بالإضافة إلى احتمالية ظهور إفرازات منها، وقد تكون هذه الإفرازات دماً، هذا وقد تبيّن أنّ هناك أعراض أخرى قد تظهر في حال الإصابة بسرطان الثدي كتغير شكله أو حجمه أو ظهور قشور جلدية عليه أو ما شابه، وأخيراً قد تُقلب الحلمة فيتغير اتجاهها، وأمّا بالنسبة للكتل أو النتوءات الصغيرة التي قد تشعر بها المرأة في الثدي، فغالباً لا تكون سرطانية، ومع هذا تجدر مراجعة الطبيب المختص للكشف عنها ومعرفة ماهيتها.[1]

طرق الوقاية من سرطان الثدي

على الرغم من أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي ولا يمكن تغييرها أو تقليل نسبة حدوثها، إلا أنّه في المقابل هناك العديد من النصائح التي يمكن تقديمها على مستوى نمط الحياة لتقليل خطر التعرّض لسرطان الثدي، نذكر من هذه النصائح ما يأتي:[2]

تشخيص الإصابة بسرطان الثدي

غالباً ما يتمّ الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي خلال الفحص الروتينيّ، أو بعد معاناة المرأة من الأعراض المذكورة سالفاً، وعلى أية حال هناك بعض الإجراءات التشخيصية التي يمكن اللجوء إليها، منها الفحص البدنيّ، وتصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammogram)، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسيّ، بالإضافة إلى أخذ خزعة من نسيج الثدي.[1]

علاج حالات سرطان الثدي

في الحقيقة تُعدّ احتمالية الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة في حال تمّ اكتشاف المرض في مراحله المُبكّرة، أي قبل انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى، أمّا في الحالات التي يكون فيها سرطان الثدي منتشراً فغالباً لا يمكن الشفاء من المرض، ويهدف العلاج في مثل هذه الحالات إلى السيطرة على الأعراض، وبالنسبة للأساليب العلاجية التي يُلجأ إليها في مراحل سرطان الثدي المبكرة فإنّ الجراحة تُعدّ أولى الخيارات العلاجية، يلي ذلك الخيارات العلاجية الأخر كالعلاج الكيماويّ والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية البيولوجية والهرمونية، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ تحديد الخيار العلاجيّ يعتمد على مجموعة من العوامل والظروف، يتمّ تحديدها بعد مناقشة الأمر مع المرأة المصابة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "What you need to know about breast cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 7, 2018. Edited.
  2. ↑ "Breast cancer prevention: How to reduce your risk", www.mayoclinic.org, Retrieved September 7, 2018. Edited.
  3. ↑ "www.nhs.uk/conditions/breast-cancer/", www.nhs.uk, Retrieved September 7, 2018. Edited.