أسباب التهاب الزائدة الدودية
الزائدة الدودية
هي جزء من الأمعاء الموجودة داخل جسم الإنسان، وترتبط بالمصران الأعور، ويصل طولها إلى 9 سم، وتقع في الجهة اليمنى من البطن، ويرتبط عملها مع جهاز المناعة، حيث أظهرت الأبحاث أن الزائدة الدودية، تقضي على البكتيريا، والفيروسات داخل الجهاز الهضمي، وخصوصاً عند الأطفال، مع أن تأثيرها المفيد يقل مع الزيادة في السن، لذلك لا تؤدي إزالتها من الجسم إلى أية أعراض جانبية، أو تأثيرات سلبية على الإنسان.
قد تتعرض الزائدة الدودية للإصابة بالالتهاب؛ بسبب انسدادها بالبراز، أو بأية مؤثرات أخرى، ويعتبر التهابها من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى ألم البطن الحاد، والذي يحتاج إلى إجراء عملية جراحية بشكل فوري.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
يحدث التهاب الزائدة الدودية، نتيجة لاستمرار الغشاء الداخلي فيها بإنتاج مادة مخاطية، تفرز على الأجسام المؤدية إلى انسدادها، مما يسبب بانتفاخها، وزيادة حجمها، الأمر الذي يؤدي لتجمع كمية كبيرة من البكتيريا فيها، فيسبب ذلك ألماً حاداً في البطن، يزداد مع زيادة انتفاخ الزائدة، ومن المهم اللجوء إلى الجراحة الفورية لعلاج هذا الالتهاب، لتجنب حدوث مضاعفات بكتيرية.
- زيادة نمو الخلايا الموجودة في النسيج اللمفاوي داخل الزائدة.
- انسداد الزائدة الدودية، ويعد من أكثر الأسباب انتشاراً.
- وجود بقايا أجسام غريبة في الأمعاء.
- الإصابة بالديدان المعوية.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
تظهر مجموعة من الأعراض، على المصاب بالتهاب الزائدة الدودية، وهي:
- ألم حاد في البطن، ويعد من أكثر الأعراض ظهوراً على المصاب، وتزداد شدته مع زيادة الوقت، وتأخر التدخل الطبي.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
- حدوث اضطرابات معوية، كالإسهال، والإمساك.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور انتفاخ واضح في البطن.
- حدوث تعب عام.
علاج التهاب الزائدة الدودية
يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الزائدة الدودية، على الأعراض المرضية الظاهرة على المريض عند الفحص الطبي، ويتم تحليل عينة من الدم للتأكد من سلامته، ثم تؤخذ صورة أشعة لمنطقة الزائدة الدودية، للتأكد من حالتها، ودرجة الالتهاب الذي أصابها، حتى يوصف العلاج المناسب للمريض، وكلما تمت معالجة أعراض الإصابة مبكراً، كلما ساهم ذلك في محدودية زيادة تأثير الحالة السلبية على المصاب.
في بداية الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، يتم علاجها باستخدام الأدوية كالمضادات الحيوية، وشرب كميات كافية من السوائل لحماية المريض من الإصابة بالجفاف، وفي الحالات المرضية المتقدمة، والتي يصعب تقديم علاج دوائي لها، يتم اللجوء إلى عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.
نصائح بعد إزالة الزائدة الدودية
بعد إزالة الزائدة الدودية، عن طريق عملية جراحية، أو باستخدام المنظار، ولتجنب حدوث مضاعفات مرضية، ينصح التقيد بالأمور التالية:
- الالتزام بالراحة التامة في المنزل.
- تناول الأدوية المرافقة لأمراض أخرى، بناءً على تعليمات الطبيب، كأدوية السكري.
- في حال الشعور بأية التهابات، أو نزف، أو ألم شديد بمكان عملية الزائدة، يجب التوجه بشكل فوري إلى الطبيب.