أسباب الإسهال المستمر

الإسهال

يمكن تعريف الإسهال بأنّهُ تواترٌ في حركات الأمعاء أو اتساق ( رخاوة ) في البُراز، بحيث يشعُر الشخص المُصاب بهِ بألمٍ في البطن وحركةٍ غير مُريحة في ؤ، مع خروج الغازات والشعور بضرورة دخول الحمّام باستمرار، وعدم القُدرة على التحكُّم في الرغبة الشديدة بالتبوّل بحيث يجب على الشخص إمّا الامتناع عن الخروج أو حل هذهِ المُشكلة وعلاجها على الفور، وبالأخص إذا أُصيبَ بها وهوَ في خارج المنزل أو إذا كانَ ينوي الخروج لأمرٍ ضروري ومُستعجل.[1]

الأسباب

من أكثر الأسباب شيوعاًٌ التي تؤدي الى الاصابة بالاسهال:[2]

• الفيروسات: فهُنالِكَ الكثير من الفيروسات التّي قد تُسبب الإصابة بحالات الإسهال الشديد والمُستمر لدى الكبار والصغار في العمر.
• البكتيريا والطفيليات: الأغذية المُلوّثة أو الماء الملوث من المُمكن أن ينقل البكتيريا والطفيليات إلى الجسد، مثل الجيارديا اللمبلية (بالإنجليزية: Giardia lamblia)، والكريبتوسبوريديوم (بالإنجليزية: Cryptosporidium). ومن الأسباب البكتيرية الشائعة للإسهال السالمونيلا، والشيجلا والإشريكية القولونية، ويحدث هذا الإسهال عند السفر.
• الأدوية: العديد من الأدوية يمكن أن تسبب الإسهال، وأكثرها شيوعاً هي المضادات الحيوية، فهيَ تعمل على تدمير كل من البكتيريا الجيدة والسيّئة، والتي قد تؤدّي إلى خللٍ بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، وهذا الاضطراب قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة ببكتيريا تسمى المطثية العسيرة، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أيضاً.
• اللاكتوز: وهو السكر الموجود في الحليب ومُنتجات الألبان الأخرى، وكثيرٌ من الناس يجدون صعوبة في هضمه لذلِكَ يُصابونَ بالإسهال بعد تناول هذهِ المُنتجات، يعمل الجسم على إنتاج الإنزيم الذي يُساعد على هضم اللاكتوز، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، فإنَّ مستويات هذا الإنزيم تقل بِسُرعة بعدَ مرحلة الطفولة.
• سكر الفاكهة: وهوَ السكر الموجود بصورة طبيعيّة في الفواكه والعسل ويُضافُ كمُحلٍ لبعض المشروبات، ومن المُمكن أن يتسبب بالإسهال لبعض الأشخاص الذين لديهم صعوبة في هضمه.
• المُحليات الصناعية: فهذهِ المُحليّات الموجودة في العلكة وغيرها من المنتجات الخالية من السكر، يمكن أن تسبب الإسهال لبعض الناس.

العلاج

مُعظم حالات الإسهال تزول من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام، ولكن للحد من أعراضه المُزعجة يتم اتّباع بعض الخطوات التالية:[3]

• شُرب الكثير من السوائل: بما في ذلك المياه، العصائر كُل يوم.
• إضافة الألياف الغذائيّة الصُلبة تدريجيّاً إلى الطعام: فمع عودة حركة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي، يجب مُحاولة تناول الخبز المُحمّص والبيض والأرز أو الدجاج.
• تجنُّب تناول بعض الأطعمة: مثل مُنتجات الألبان، والأطعمة الدهنية والثقيلة على المعدة.
• تناول الأطعمة منخفضة الألياف: مثل البطاطس والأرز والمعكرونة والموز الناضج وعصير التفاح.
• الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافين: مثل الشوكولاته والقهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية.

المراجع

1. ↑ "Diarrhea", www.mayoclinic.org,25-6-2016، Retrieved 17-7-2018. Edited.
2. ↑ "Diarrhea", medlineplus.gov,20-6-2018، Retrieved 17-7-2018. Edited.
3. ↑ "Diarrhea: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org,15-8-2016، Retrieved 17-7-2018. Edited.