-

أسباب زلال الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مقدّمات الارتعاج

يُطلق على ظهور الزلال أو البروتينات في البول مصطلح البيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria)، ويُعد وجود البروتين في البول بمستوياتٍ مُنخفضة طبيعياً أو قد يدلّ على عدوى خفيفة، أمّا المستويات المُرتفعة منه فتدلّ على الإصابة بمشاكل قد تكون خطيرة،[1]وقد يُعزى حدوث الزلال في بعض الحالات إلى الإصابة بمقدّمات الارتعاج أو بحالة ما قبل تسمّم الحمل (بالانجليزية: Preeclampsia)؛ وهي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو بعد الولادة، حيث يُصاحب هذه الحالة ظهور البروتين في الدم، أو قلة الصفيحات (بالإنجليزية: Low platelet count)، أو ظهور مؤشرات تدلّ على وجود مشاكل في الكلى أو الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويُذكر بأنّها تؤثر فيما نسبته 5% من جميع النّساء الحوامل.[2]

متلازمة هيلب

تُشير متلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome) إلى سلسلة من الأعراض التي قد تُعاني منها المرأة خلال فترة الحمل، والتي تتمثل بمُعاناة الحامل من انحلال الدم، وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد، وقلة الصفيحات، بحيث تؤثر متلازمة هيلب فيما نسبته 0.2-0.6% من جميع حالات الحمل، ويُذكر بأنّ هذه المتلازمة تتطوّر بعد تشخيص الإصابة بحالة ما قبل تسمّم الحمل لدى ما نسبته 4-12% من النّساء.[3]

العدوى

تتمثل أعراض الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة بالمُعاناة من الحاجة للتبول بشكلٍ مُتكرر، والشعور بالانزعاج أثناء التبوّل، إضافةً إلى ظهور البروتين في البول، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتّخاذ الإجراءات المُناسبة ووصف الخطّة العلاجية المُلائمة في وقتٍ مُناسب تفادياً لتطوّر الالتهاب والإصابة بعدوى الكلى؛ إذ ترتبط هذه العدوى بعدّة أعراض؛ منها الحمّى، والغثيان، والتقيؤ، وآلام الظهر، وقد يترتب على عدوى الكلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة أو حدوث الولادة المُبكرة.[1]

أسباب أخرى

إلى جانب الأسباب سابقة الذكر قد تُساهم عوامل أخرى في مُعاناة الحامل من زُلال البول، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه العوامل:[1]

  • التوتر والضغط النفسي.
  • الجفاف.
  • التهاب المفاصل.
  • التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة.
  • مرض السكّري.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشاقّة.
  • تناول أنواع مُعينة من الأدوية.
  • أمراض القلب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Protein In Urine During Pregnancy: What Causes And How To Deal With It?", www.momjunction.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Preeclampsia", www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  3. ↑ "HELLP Syndrome", www.americanpregnancy.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.