تُعتبَر الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بمغص المعدة عند الأطفال غير معروفة، إلّا أنَّ ريح البطن، وعسر الهضم من الأسباب المشاركة في هذه الحالة، كما تُوجَد بعض النظريّات غير المُثبتة التي تُشير إلى أنَّ أمعاء الطفل غير ناضجة، وحسَّاسة لبعض الموادِّ التي تُوجَد في حليب الأم، أو الحليب الصناعيّ؛ حيث تتشابه أعراض حساسيّة الحليب، أو عدم المقدرة على هضم اللاكتوز مع أعراض المغص، كما قد تتضاعف خطورة تعرُّض الرُّضَّع للمغص في حال ممارسة الأم لعادة التدخين أثناء الحمل،[1] وفيما يأتي بعض العوامل التي من المحتمل أنَّها تُساهم في الإصابة بمغص المعدة عند الرُّضَّع:[2]
يُعتقَد بأنَّ السبب وراء الشعور بألم المغص في المعدة هو تقلُّص العضلات حول انسداد كُلِّي، أو جزئيّ في أحد الأعضاء، أو القنوات، وغالباً ما يحدث في الأعضاء المجوَّفة في المعدة، كالأمعاء الدقيقة، والغليظة، والمستقيم، ومجرى البول، كالكلى، أو الحالب، وغالباً ما يكون ألم المغص حادّاً عند الأشخاص البالغين، ويُعتبَر ألماً معويّاً، أو معديّاً قد ينشأ فجأة، ويحدث على شكل أمواج تشنُّجية، وقد يحدث بشكلٍ مُتكرِّر في عِدَّة أسابيع، أو أشهر، أو سنوات.[3]
يُعبِّر مفهوم مغص المعدة عند الأشخاص البالغين عن الألم الذي يُصيب الأمعاء، أو المسالك البوليّة في أغلب الأحيان، ويتميَّز بأنَّه يختفي ويعود، وتزداد حِدَّته ثمّ يهدأ بشكلٍ تدريجيّ، وقد يتكرَّر لأسابيع، أو أشهر، أو سنوات، أمَّا مغص المعدة عند الأطفال فإنَّه يُعبِّر عن بكاء الطفل لمدَّة ساعات، أو أسابيع دون وجود سبب واضح.[3]