أسباب دود البطن
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أسباب دود البطن
تنتقل الطفيليّات إلى الأمعاء بعد الإصابة بالعدوى، ثمّ تتكاثر، وتنمو فيها، ويُعتبَر تناول اللُّحوم غير المطبوخة بشكلٍ جيِّد، والتي أُنتجت من حيوانات مُصابة، كالأسماك، والأبقار، والخنازير، وغيرها، من الأسباب الرئيسيّة للإصابة بدود الأمعاء، كما تُوجَد بعض الأسباب الأخرى التي تُؤدِّي إلى الإصابة بهذه المشكلة، ومنها ما يأتي:[1]
- قِلَّة الاهتمام بالنظافة.
- ضعف أنظمة الصرف الصحِّي.
- الاتصال المباشر مع البُراز المُلوَّث بالعدوى.
- التعامل مع أنواع التربة المُلوَّثة.
- استهلاك الماء المُلوَّث.
أعراض الإصابة بدود البطن
تختلف الأعراض المرافقة لحالة الإصابة بدود الأمعاء باختلاف نوع الدود الذي تعرَّض له الجسم، بالإضافة إلى اختلاف الأعراض الظاهرة من شخصٍ إلى آخر، وفي ما يأتي بعض من الأعراض الشائعة للإصابة بهذه الحالة:[2]
- الشعور بعدم الراحة في المعدة.
- التعرُّض لفقدان الوزن.
- الغثيان.
- الشعور بألم في البطن.
- المعاناة من قِلَّة الشهيّة.
- مواجهة صعوبة في حركات الأمعاء في الحالات الشديدة.
بعض أنواع ديدان البطن
نذكر في ما يأتي بعض أنواع الدّيدان التي تُصيب البطن:[3]
- الدودة الشريطيّة: تتكوّن الديدان الشريطيّة المسطّحة من شرائح يُساوي حجمها حجم حبّة الأرز، وقد تنمو في بطن الإنسان البالغ لتصل إلى ما يقارب 9.1 متراً، ويُمكن الإصابة بهذا النوع في حالة العمل في أو العيش في الأماكن التي المتسخة، أو عبر تناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على بيض هذا الدود أو يرقاته كتناول لحوم البقر غير المطبوخة جيداً أو النيئة.
- الدودة الدبوسية: تتميّز هذه الدودة بأنّها بيضاء اللون وقليلة السمك، ويتراوح طولها ما بين 0.6 سنتمتراً إلى 1.27 سنتمتراً، وتعتبر من أكثر أنواع دود الأمعاء انتشاراً في العالم، ويُمكن الإصابة بها عبر انتقال البراز الملوّث إلى الفم عن طريق لمس الأصابع الملوثة للفم أو الطعام، وتعيش هذه الدّودة لمدّة قد تصل إلى 3 أسابيع على الأسطح المختلفة.
المراجع
- ↑ Claire Gillespie (1-11-2017), "What Are Intestinal Worms?"، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (19-12-2018), "Intestinal worms in humans and their symptoms"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Tapeworms vs Pinworms: What's the Difference?", www.webmd.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.