تتميز السوائل بشكل عام بأنه لا يمكن ضغطها، إذ تقوم بتوصيل كافة الضغط الواقع على سطحها إلى الحيز المحصورة فيه بالتوازي، حيث تقوم السوائل بالتأثير بقوة عامودية على سطح الحيز، فإن لم تكن هناك قوة مؤثرة على السائل تكون القوة الوحيدة الموجودة هي وزن السائل المحصور.[1]
تمتلك السوائل الساكنة القُدرة على أخذ أي شكل يتم وضعها فيه مع القدرة على الحفاظ على نفس الحجم، وتنتقل السوائل بشكلٍ عام من الحيز ذي مستوى السطح المرتفع إلى الأسفل في حال كان ما بين الحيزين معبراً للمياه، أما بالنسبة للغليان فهي تمتلك درجة غليان أعلى من درجة حرارة الغرفة وتنتقل تدريجياً إلى الطور الغازي في حال وصلت لدرجة غليانها.[2]
السوائل كأي من المواد الأخرى فهي تمتلك العديد من الخصائص، وفيما يلي بعض خصائص السوائل الكيميائية[3]:-
يمكن تعريف ضغط السوائل الساكنة بأنه وزن عامود من السائل يمتلك مقطع يساوي وحدة مساحة يؤثر على نقطة تَبعُد عن السطح مِقدار طول ذلك العامود، ويوجد بعض العوامل التي تؤثر على مقدار ذلك الضغط، وهي كثافة السائل بحد ذاته، تسارع الجاذبية الأرضية وارتفاع عامود السائل، ويمتاز ضغط السوائل الساكنة بأنه لا يعتمد على شكل أو حجم أو مساحة سطح السائل، ويتم قياس ضغط السائل باستخدام العديد من الأجهزة والوحدات منها جهاز المانوميتر والذي يقيس الضغط بوحدة سانتي متر ماء.[4]