-

التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب اللوزتَين المُزمن وأعراضه

تُعرَف اللوزتان على أنَّهما عُقدتان لمفاويَّتان لهما وظيفة دفاعيّة في الجسم ضِدَّ أيِّ عدوى، وقد تُؤدِّي إصابة اللوزتَين بأيِّ عدوى إلى حدوث التهاب باللوزتَين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، والذي ينتشر لدى الأطفال، وقد يتسبَّب بالتهاب اللوزتين العدوى الفيروسيّة، أو البكتيريّة، كما تُسبِّب إصابة اللوزتَين بالاتهاب ظهور العديد من الأعراض التي قد تستمرُّ عادة من 7-10 أيّام، وتتشابه معظم الأعراض في التهابات اللوزتَين سواءً كانت مُزمنة، أو غير مُزمنة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[1]

  • المعاناة من ألم في الرأس.
  • المعاناة من ألم في الأذنَين.
  • الإصابة بالحُمَّى.
  • القشعريرة.
  • صعوبة البلع.
  • المعاناة من ألم في المعدة.
  • ظهور نُقط صفراء، أو بيضاء على اللوزتَين.
  • انتفاخ اللوزتَين، واحمرارهما.

هنالك بعض الأعراض التي يتميَّز بها التهاب اللوزتَين المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic tonsillitis)، ومن هذه الأعراض:

  • ألم في الغُدَد اللمفاويّة في الرقبة.
  • ظهور رائحة كريهة للفم.
  • الإصابة بالتهاب الحلق المُزمن.

علاج التهاب الحلق المُزمن

ينتشر التهاب اللوزتَين المُزمن لدى فئة المراهقين، والبالغين؛ إمّا بسبب عدوى بكتيريّة مقاومة للمُضادَّات الحيويّة، أو مشاكل مُتعلِّقة بجهاز المناعة، أو التعرُّض للعلاج الإشعاعيّ، ويُعَدُّ العلاج الأوَّلي لالتهاب اللوزتَين المُزمن السيطرة على الألم عن طريق استخدام مُسكِّنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، حيث تُحافظ هذه الأدوية أيضاً على رطوبة الفم، وتحدُّ من جفافه، وفي حالة الإصابة بالتهاب اللوزتَين خمس إلى سبع مرَّات في السنة، فيجب إجراء الجراحة لإزالة اللوزتَين، حيث تُقلِّل هذه الجراحة من عدد مرَّات التهاب الحلق، وأيضاً من عدد المُضادَّات الحيويّة المُستخدَمة سنويّاً، وتُحسِّن الحياة اليوميّة، حيث يُؤثِّر التهاب اللوزتَين في طبيعة الحياة.[2]

مضاعفات التهاب اللوزتَين المُزمن

تُؤدِّي الإصابة بالتهاب اللوزتَين المُزمن إلى ظهور العديد من المضاعفات الصحِّية، ومنها:[3]

  • انقطاع النَّفَس أثناء النوم.
  • تجمُّع الصديد حول اللوزتَين.
  • مواجهة صعوبة في التنفُّس.
  • انتشار العدوى إلى الأنسجة المحيطة.

وسائل الوقاية من التهاب اللوزتَين

هناك العديد من الوسائل، والطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها؛ للمحافظة على صحَّة الجسم، والوقاية من التهاب اللوزتَين، ومنها:[3]

  • استبدال فرشاة الأسنان عند الإصابة بالتهاب اللوزتَين.
  • عدم مشاركة الطعام، وزجاجات الشراب مع الآخرين.
  • غَسْل اليدَين بعد العطس، أو السُّعال.
  • بقاء المصاب في المنزل حتى يشفى.
  • استخدام المناديل عند العطس.

المراجع

  1. ↑ "Tonsillitis", www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Chronic and Recurrent Tonsillitis: What to Know", www.verywellhealth.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.