فوائد القرفة على الريق

القرفة على الريق

تُعدّ القرفة من الأعشاب التي توفر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ولكن ليست هناك أيّ دراساتٍ توضح فوائدها عند شربها على الريق، ولذلك سنذكر في المقال الفوائد العامة للقرفة.[1]

مصدر غني بمضادات الأكسدة

تحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة القوية والفعّالة؛ مثل مركبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols) التي تساهم في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة؛ حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على 26 نوعاً من التوابل للمقارنة بين فعالية مضادات الأكسدة إلى أنّ القرفة كانت أكثر تأثيراً وفعاليةً من الثوم والأوريغانو، ممّا يُكسبها خصائص مادّةٍ حافظةٍ طبيعيّةٍ.[1]

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّه يمكن لمُستخلصات القرفة أن تقي من الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق تثبيط نموّ الخلايا السرطانيّة، كما أنّها تُعدّ سامّةً لهذه الخلايا، ممّا يؤدي إلى موتها، إضافةً إلى أنّ القرفة تُقلّل من تكوين الأوعية الدموية في الأورام، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لإثبات نتائجها.[1]

مضادة للالتهابات والبكتيريا

تحتوي القرفة وزيوتها على مركبٍ يُسمّى السينمالديهايد (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde) الذي يعمل كمُضادٍ لتخثر الصفائح الدمويّة الضارّة التي تعيق تدفق الدم، وذلك عن طريق تثبيط إفراز حمض الأراكيدونيك (بالإنجليزيّة: Arachidonic acid) الدهنيّ المسؤول عن الاستجابة الالتهابية في الجسم، ممّا يُكسب القرفة خصائص مُضادّةً للاضرابات الالتهابيّة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص؛ مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى مساهمتها في تثبيط نموّ البكتيريا والفطريات التي تُسبّب العديد من الأمراض؛ مثل: داء المبيضات، وعدوى الخميرة.[2]

السيطرة على مستويات سكر الدم

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ القرفة تؤثر بشكلٍ واضحٍ وفعّال في التقليل من مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين استهلكوا مُستخلصات القرفة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوها، ويجدر الذكر أنّ تأثير القرفة يختلف حسب نوعها؛ فعلى سبيل المثال: أظهرت القرفة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Cassia) التأثير الأكبر في السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[3]

التقليل من آلام الدورة الشهرية

أثبتت العديد من الدراسات فعالية القرفة في التخفيف من الأعراض المُصاحبة لفترة الحيض؛ كالتقيؤ، والغثيان، وآلام أسفل البطن والظهر، ويُعدّ استخدام القرفة خلال فترة الدورة الشهريّة آمناً وليس له أيّ آثارٍ جانبية.[4]

المراجع

1. ^ أ ب ت Joe Leech (05-07-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.
2. ↑ Michele Turcotte, "Cinnamon Health Benefits"، www.healthfully.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.
3. ↑ Diana Wells (26-10-2016), "What's to know about cinnamon powder?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.
4. ↑ Molouk Jaafarpour (22-04-2015), "The Effect of Cinnamon on Menstrual Bleeding and Systemic Symptoms With Primary Dysmenorrhea"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 02-05-2019. Edited.